للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الراشي و المرتشي.

[٥١١٥] وأخبرنا أبو نصر، أخبرنا أبو الفضل، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر، عن ليث، عن أبي الخطاب، عن أبي زرعة، عن ثوبان قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الراشي والمرتشي والرائش، قال: "الذي يعمل بينهما وإن هذا الفيء لا يحل منه خيط ولا مخيط، لا آخذ ولا معطي، وإن المختلعات هنّ المنافقات، وما من امرأة تسأل زوجها الطلاق من غير بأس فتجد ريح- أو قال- رائحة الجنّة".

فرواه يحيى (١) بن أبي زائدة عن ليث عن أبي الخطاب عن أبي زرعة عن أبي إدريس


[٥١١٥] إسناده: ضعيف.
• أبو بكر هو ابن عياش بن سالم الأسدي الكوفي. صدوق عابد إلا أنه لما كبر ساء حفظه.
• أبو الخطاب شيخ الليث بن أبي سليم، مجهول، من السادسة (ت).
• أبو زرعة، عن أبي إدريس الخولاني قيل: هو ابن عمرو بن جرير، وإلا فهو مجهول، من الخامسة (ت).
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي فقلت: من أبو زرعة هذا؟ فقال: مجهول. راجع "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٧٤).
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ٢٧٩) عن الأسود بن عامر عن أبي بكر بن عياش مختصرا إلى قوله: "الرائش الذي يمشي بينهما".
ورواه الحاكم في "المستدرك"- مختصرا- (٤/ ١٠٣) من طريق يحيى بن أبي زكريا بن أبي زائدة عن ليث عن أبي زرعة عن ثوبان به.
(١) أخرج بهذا الطريق ابن أبي شيبة في "المصنف" (٦/ ٥٤٩، ٥٨٧) ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٢/ ٩٤ رقم ١٤١٥) مختصرا.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٢/ ١٢٤ - كشف الأستار) من طريق عبد الواحد بن زياد عن ليث عن أبي زرعة عن أبي إدريس عن ثوبان مختصرا.
وقال البزار: وإنما يرويه ليث بن أبي سليم عن أبي زرعة عن أبي إدريس، وقد أدخل ذواد بن علبة بينه وبين أبي زرعة رجلًا فذكره عن أبي الخطاب، وأبوالخطاب ليس بالمعروف إلا أنه قد روى عنه ليث غير حديث.
وقال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ١٩٨): رواه أحمد والطبراني في "الكبير" والبزار وفيه أبوالخطاب وهو مجهول.
وضعفه الألباني. "ضعيف الجامع الصغير" (٤٦٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>