للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا أحمد بن حازم، أخبرنا يعلى بن عبيد، حدثنا أبان بن إسحاق، عن الصباح بن محمد- ح.

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا أبو أسامة، عن أبان بن إسحاق الأسدي، حدثنا الصباح بن محمد الأحمسي، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا من يحب، فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه، والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه" قيل: وما بوائقه؟ قال: "غشمه وظلمه" قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يكسب عبد ما لا حراما فيتصدق فينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتصدق فيقبل منه ولا يترك خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله تبارك وتعالى لا يمحو السيئ بالسئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن (١)، إن الخبيث لا يمحو الخبيث". لفظ حديث أبي عبد الله.

[٥١٣٧] حدثنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب،


(١) في النسختين "ولا يمحو السيئ إلا بالحسن".

[٥١٣٧] إسناده: واه حدا.
• النضر بن حميد هو الكندي.
قال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: متروك الحديث.
راجع "الميزان" (٤/ ٢٥٦)، "اللسان" (٦/ ١٥٩ - ١٦٠)، "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٧٦ - ٤٧٧)، "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٢٨٩).
• أبو الجارود هو زياد بن المنذر الثقفي، الأعمى، الكوفي، متروك الحديث، مرّ.
وفي النسختين "النضر بن شميل عن الجارود عن الأحوص" مصحفا.
والحديث في "مسند الطيالسي" (ص ٤٠)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٢٩٥)، عن جعفر
ابن سليمان، بنفس الإسناد. ولكن في سنده وقع "النضر بن معبد عن الجارود" وهو تصحيف.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠/ ١٣١ رقم ١٠١١١) من طريق محمد بن عبيد بن حساب عن جعفر بن سليمان به.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٢٨٩) من طريق خالد بن أبي يزيد القرني عن جعفر بن سليمان به، وقال: لا يتابع عليه إلا من طريق يقاربه.
وقال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٢٩٨): فيه النضر بن حميد وهو متروك.
وذكره الحافظ في "المطالب العالية" (١/ ٣٨٠) ونسبه لأبي داود الطيالسي فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>