للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٣٢٨] وبإسناده قال سمعت أبا سليمان الداراني يقول: خير ما أكون أبدا إذا لزق بطني بظهري ولربما شبعت شبعة فأخرج فإنما عسى بطيحتان وربما جمعت الجوعة فترحمني المرأة فما ألتفت إليها.

[٥٣٢٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا عبد الله ابن هلال، حدثنا أحمد هو ابن أبي الحواري، حدثنا أبو إسحاق الموصلي قال: اجتمع رأي سبعين صديقا أن كثرة النوم من كثرة شرب الماء.

[٥٣٣٠] فسمعت أبا سليمان يقول: من المعدة إلى العينو عرقان، فإذا ثقلت المعدة انطبقت العينان، وإذا خفت انفتحتا.

[٥٣٣١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا عبد الله ابن هلال، حدثنا أحمد بن أبي الحواري، حدثنا محمد بن معاوية أبو عبد الله الصوفي، عن أبيه، قال سمعت أبي يقول- ح.

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا أبو عثمان الخياط، حدثنا أحمد- بن أبي الحواري، قال سمعت محمد بن معاوية أبو عبد الله الصوفي (١)، قال سمعت أبي يقول: ما شبع عبد شبعة إلا فارقه من عقله شيء لا يعود إليه أبدا- وفي الرواية الأولى- إلى يوم القيامة.

قال أحمد بن أبي الحواري: إذا جاع رجع إليه إن شاء الله.


[٥٣٢٨] إسناده: كسابقه.
لم نقف على هذا الأثر.

[٥٣٢٩] أبي إسحاق الموصلي هو إبراهيم بن. ماهان بن بهمن وهو من أرجان (م ١٨٨ هـ).
إنما سمي الموصلي لأنه صحب بالكوفة فتيانا في طلب الغناء فاشتد عليه أخواله ذلك، فخرج من الكوفة إلى الموصل، نظر في الأدب وقال الشعر وطلب عربي الغناء وعجميه، وسافر إلى البلاد حتى برع في الغناء واتصل بالخلفاء والملوك.
راجع ترجمته في "الأنساب" (١٢/ ٤٨٢) و "تاريخ بغداد" (٦/ ١٧٥ - ١٧٨).

[٥٣٣٠] أبو سليمان، هو الداراني.

[٥٣٣١] محمد بن معاوية أبو عبد الله الصوفي.
ذكره أبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ١٤٢) وقال: محمد بن معاوية الصوفي التزم نصيحة الحكيم فصفا وعوفي.
(١) وفي النسختين "أبو عبيد الله الصوري" وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>