للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرحمن، حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، حدثنا فضيل بن مرزوق … فذكره بإسناده نحوه غير أنه لم يذكر قوله "يا أيها الناس " فقط.

رواه مسلم (١) في الصحيح عن أبي كريب.

[٥٣٥٥] أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة، حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم، أخبرنا يعلى بن عبيد، والفضل بن دكين، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، قال سمعت النعمان بن بشير يقول سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وأومأ إلى النعمان بأصبعيه إلى أذنيه: "إن الحلال بين، والحرام بين، وبين ذلك مشتبهات لا يعلمها كثر -يعني من الناس- فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، وإن حمى الله محارمه".

[٥٣٥٦] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن بكر المروزي ببيت المقدس، حدثنا يعلى بن عبيد وأبو نعيم، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "الحلال ببن والحرام بين وبينهما مشتبهات … " فذكره وقال "الشبهات" وزاد "ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد، وإذا فسدت فسد الجسد، ألا وهي القلب".

رواه البخاري (٢) في الصحيح عن أبي نعيم الفضل بن دكين.


(١) في الزكاة (١/ ٧٠٣ رقم ٦٥).

[٥٣٥٥] إسناده: رجاله موثقون.
والحديث أخرجه المؤلف في "السنن" (٥/ ٢٦٤) وفي "الأربعون الصغرى" (رقم ٨٩) عن أبي محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي، بنفس الإسناد.

[٥٣٥٦] إسناده: رجاله كلهم ثقات.
• أبو نعيم، هو الفضل بن دكين.
(٢) في الإيمان (١/ ١٩) والدارمي في البيوع (ص ٦٤١) ومن طريق البخاري أخرجه البغوي في "أشرط السنة" (٨/ ١٢ - ١٣ رقم ٢٠٣١). =

<<  <  ج: ص:  >  >>