• أبو هارون سهل بن شاذويه لم نعرفه وقد تقدم. • جلوان بن سمرة بن ماهان البانبي، أبو الطيب الأموي، البخاري، المحدث الرحال، وكان زاهدا، ورعا، عابدًا. راجع "الأنساب" (٢/ ٦٥ - ٦٦)، "الإكمال" (٢/ ١١٧)، "تبصير المنتبه" (١/ ٢٢٨)، "المشتبه" (ص ٤٤ - ٤٥)، "معجم البلدان" (١/ ٣٣٠ - ٣٣١). • عصام أبومقاتل النحوي، لم نجد له ترجمة. • عيسى بن موسى، هو البخاري غنجار. صدوق ربما أخطأ وربما دلّس، مكثر من الحديث عن المتروكين، مرّ. - والحديث أخرجه الخطيب في "تاريخه" (٥/ ٩) عن أبي العباس أحمد بن محمد بن زكريا الفسوي عن أبي صالح خلف بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري به، وعنده "انزعوا" موضع "اترعوا". وذكره السمعاني في "الأنساب" (٢/ ٦٦) في ترجمة جلوان بن سمرة. وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ١٧٩) بطريق الخطيب، وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأكثر رواته ضعفاء ومجاهيل. وأورده العجلوني في "كشف الخفاء" (٢/ ٣٨ رقم ٧٠) وقال: رواه البيهقي وضعفه، والخطيب عن ابن عمر. وذكره السيوطي في "الجامع الصغير"، ونسبه للمؤلف في "الشعب"، والخطيب في "تاريخه"، والديلمي في "مسند الفردوس" عن ابن عمر، وقال المناوي: ضعفه البيهقي وقال: في إسناده من يجهل، ثم ذكر قول ابن الجوزي "فيض القدير" (١/ ١١٤ - ١١٥). قال الشيخ الألباني: ضعيف جدًا. "ضعيف الجامع الصغير" (١٠٢).