• عبيد بن القاسم الأسدي، الكوفي، يقال: هو ابن أخت الثوري. متروك، كذبه ابن معين واتهمه أبو داود بالوضع، من التاسعة (ق). قال ابن حبان: روى عنه العواقيون، كان ممن يروي عن هشام بن عروة بنسخة موضوعة لا يحل كتبة حديثه إلا على جهة التعجب. قال الذهبي: ليس بثقة، وقال البخاري: ليس بشيء. وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال مرة: كذاب. وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، وقال أبو زرعة: لا ينبغي أن يحدث عنه. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال صالح جزرة: كذاب يضع الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال أبو داود: كان يضع الحديث. راجع "المجروحين" (٢/ ١٦٥)، "الميزان" (٣/ ٢١)، "الكامل" (٥/ ١٩٨٧)، "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ١١٦ - ١١٧)، "الجرح والتعديل" (٥/ ٤١٢)، "الضعفاء والمتركون" للدارقطني (ص ٣٠٦)، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ١٧١). والحديث أخرجه الخطيب في "تاريخه" (١١/ ٩٥) من طريق أبي علي صالح بن محمد عن أحمد ابن حنبل به. وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ١٦٥) من طريق أحمد بن المقدام، وأبو الشيخ في "أخلاق. النبي - صلى الله عليه وسلم - " (ص ٢٢٢) من طريق داود بن رشيد، وابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٩٨٧)، والذهبي في "الميزان" (٣/ ٢١) من طريق الصلت بن مسعود، ثلاثتهم عن عبيد بن القاسم به. وأخرج الشطر الثاني فقط أبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - " (ص ٢٠٦، ٢٢٢) من طريق رجل من بني ثور عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة. وأورده الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" (رقم ٩٠٥) و نسبه للشافعي في "الفوائد" (١/ ١٠٦) وابن حبان، وابن عدي في "الكامل" وأبي الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - والخطيب في "تاريخ بغداد" ثم قال: وهذا سند موضوع، آفته عبيد هذا، هو ابن أخت سفيان الثوري، كذبه ابن معين ثم أورد أقوال الناقدين فيه. وقال: والحديث لما سود به السيوطي في كتابه "الجامع الصغير" أورده فيه من رواية الخطيب فقط، وتعقبه المناوي فأجاد قائلا: ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه الخطيب خرجه وسكت عليه، وهو تلبيس فاحش، فقد تعقبه بما نصه: قال أبو علي صالح جزرة: هذا كذاب، وعبيد ابن أخت سفيان كان يضع الحديث وله أحاديث مناكير. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ٢٧) ونسبه للبزار فقط وقال: وفيه خالد بن إسماعيل وهو متروك.