وأخرجه أحمد في "مسنده" (١/ ١٦٨، ١٧٧) من طريق فليح عن عبد الله بن عبد الرحمن به. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٣٦٢) وفي "ذكر أخبار أصبهان" (٢/ ٥٦) من طريق عمر بن عبد العزيز عن عامر بن سعد به. وأخرجه المؤلف في "السنن" (٩/ ٣٤٥) عن أبي زكويا بن أبي إسحاق، بنفس الإسناد. وقال الشيخ الألباني: صحيح، "صحيح الجامع الصغير" (٥٩٦١).
[٥٤٨٧] إسناده: ضعيف والحديث حسن. • أبو إسحاق الأصبهاني هو إبراهيم بن عبد الله. • أبو أحمد بن فارس هو محمد بن سليمان بن فارس الدلال. • محمد بن إسماعيل، هو الإمام البخاري. • أبو عبد الرحمن هو عبد الله بن يزيد المقرئ المكي من كبار شيوخ البخاري. • عبد الله بن السكن الرقاشي. ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٣٣٩) والبخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ١/ ١١٢) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. • عقبة بن عبد الله الأصم الرفاعي، البصري. ضعيف، من الرابعة، وربما دلس (ت). والحديث أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ١/ ١١٢) بنفس الإسناد. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٩١٧) عن أبي بكر بن الأعين عن أبي معمر به. ومن طريقه ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٢٤) وقال: ليس بصحيح لأن فيه عقبة بن عبد الله الأصم قال ابن حبان: يتفرد بالمناكير عن المشاهير حتى يشهد لها بالوضع. فتعقبه السيوطي بقوله: قلت: عقبة روى له الترمذي، وقال ابن عدي: بعض أحاديثه مستقيمه، وبعضها مما لا يتابع عليه. وهذا الحديث أخرجه البخاري في "تاريخه"، والروياني في "مسنده"، والبيهقي في "الشعب"، وصححه الضياء المقدسي فأخرجه في "المختارة"، ولم يتعقبه الحافظ ابن حجر في أطرافه، فهو أمثل طرق الحديث. راجع "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٢٤٢) و"فيض القدير" (٣/ ٤٨٤) وللحديث طرق أخرى أيضًا؛ فلذا حسنه الشيخ الألباني، "صحيح الجامع الصغير" (٣٢٩٨).