للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأصم، حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، حدثنا أبو عوانة، حدثنا الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن جابر بن عبد الله … فذكر قصة أبيه يوم أحد وذكر قصة ديونه، ومجيء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لذلك، قال: فدخل، ففرشت له فراشا ووسادة، فوضع رأسه فنام، قال فقلت لمولى لي: اذبح هذه العناق وهي داجن سمينة، والوحا والعجل، افرغ منها قبل أن يستيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا معك، قال: فلم أزل فيها حتى فرغنا منها وهو نائم، فلما قام قال: "يا جابر ائتني بالطهور" قال: فلم يفرغ من طهوره حتى وضعت العناق عنده، قال: فنظر إلي فقال: "كأنك قد علمت حبَّنا من اللحم، وادع لي أبا بكر" ثم دعا حواريه، فدخلوا، فضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده ثم قال: "كلوا باسم الله " فأكلوا حتى شبعوا، وبقي منها لحم كثير.

[٥٥٠٥] أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني، حدثنا يونس ابن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن سعد بن عياض، عن عبد الله بن مسعود قال: كان أحبَّ العراق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذراع ذراع الشاة، وكان قد سمّ فيها، وكان يرى أن اليهود سمّوه.


[٥٥٠٥] إسناده: حسن.
• زهير، هو ابن معاوية بن خديج الكوفي.
• أبو إسحاق، هو السبيعي عمرو بن عبد الله الكوفي.
• سعيد بن عياض الثمالي الكوفي. صدوق، من الثانية، وله رواية مرسلة، مات بأرض الروم (خت د تم س).
والحديث في "مسند الطيالسي" (ص ٥١) وعنه أحمد في "مسنده" (١/ ٣٩٤).
وأخرجه أبو داود في الأطعمة (٤/ ١٤٦ رقم ٣٧٨٠) من طريق هارون بن عبد الله عن أبي داود الطيالسي به.
ورواه المؤلف في "الآداب" (رقم ٥٦٥) عن أبي بكر بن فورك، بنفس الإسناد.
وأخرجه الترمذي في "الشمائل" (ص ١١٣ - ١١٤) عن محمد بن بشار عن أبي داود الطيالسي به.
وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - " (ص ٢١٨) من طريق مالك بن إسماعيل عن زهير به. وعنده "سعيد أو سعد بن عياض" وكذا في "مسند أحمد".
وقال الشيخ الألباني: صحيح، راجع "صحيح الجامع الصغير وزيادته" (٤٥٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>