للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العباس بن حمزة، حدثنا أحمد بن أبي الحواري، عن سفيان في قوله: {وَمَنْ يُؤْمِنْ (١) بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} قال: بالرضا والتسليم.

[٢٢٣] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت علي بن أحمد بن عبد العزيز القزويني قال: سمعت جعفرا يقول: سمعت أبا العباس بن عطاء يقول: "الرضا ترك الخلاف على الله فيما يجريه على العبد".

[٢٢٤] أخبرنا أبو نصر عمر بن قتادة أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الصبغي، حدثنا الحسن بن علي بن زياد، حدثنا إسحاق الفروي، حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد أن عمر بن عبد العزيز قال: "لقد تركني هؤلاء الدعوات ومالي في شيئ من الأمور كلها أردت في موضع قدر اللّه".


= وقال مجهول، وقال الحافظ ابن حجر في "اللسان" (٥/ ٤٠): ذكره الحاكم في "التاريخ" فقال: سمع أبا زرعة وأبا حاتم وابن وارة و أقرانهم ثم ورد نيسابور سنة خمس وثمانين ومائتين فاقام هناك إلى أن توفي، ولم يُنكَر عليه إلا حديث واحد. ثم ذكر في موضع أخر (٥/ ٥١) أن الدارقطني ضعفه.
• العباس بن حمزة بن عبد الله، أبوالفضل النيسابوري (م ٢٨٨ هـ) واعظ، صاحب لسان وبيان، رحل في طلب الحديث، وصحب ذا النون، وسمع بدمشق من أحمد بن أبي الحواري. كان يصوم النهار ويقوم الليل. "تاريخ دمشق" (١٩/ ٣٦٣ - ٣٦٦) من هامش "طبقات الصوفية" (٢٥).
• أحمد بن أبي الحواري، واسمه عبد الله بن ميمون، أبو الحسن، الثعلبي، الغطفاني (م ٢٤٦ هـ)، أحد الأعلام، الزاهد، سمع الحديث ثم أقبل على العبادة والتأله، قال الجنيد: أحمد بن أبي الحواري ريحانة الشام. قال أبو نعيم: أسند أحمد بن أبي الحواري عن المشاهير والأعلام ما لا يعد كثرة. قال الحافظ في "التقريب": ثقة زاهد، من العاشرة. ترجمته في "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٧)، "طبقات الصوفية" (٩٨ - ١٠٢)، "الحلية" (١٠/ ٥ - ٣٣)، "طبقات الحنابله" (١/ ٧٨٩)، "السير" (١٢/ ٨٥ - ٩٤)، "طبقات الأولياء" (٣١ - ٣٦)، "شذرات" (٢/ ١١٠).
• سفيان هو ابن عيينة. والأثر ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٨٤) وعزاه لعبد بن حميد وابن المنذر والمؤلف.
(١) سورة التغابن (٦٤/ ١١).

[٢٢٤] إسناده: لين.
• إسحاق الفروي هو إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة الفروي (م ٢٢٦ هـ) روى عن مالك أحاديث تفرد بها. ضعفه الدارقطني. وروى عنه البخاري. قال الحاكم: عيب على محمد إخراجه حديثه، وقد غمزوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>