كما أخرجه في "مسنده" (٦/ ٣٥٠) من طريق عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن أسماء بنت أبي بكر ولم يذكر فيه عروة بين ابن شهاب وبين أسماء. ولذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ١٩): رواه أحمد بإسنادين: أحدهما منقطع وفي الآخر- بل في اثنين- ابن لهيعة، وحديثه حسن وفيه ضعف. ورواه الطبراني في "الكبير"وفيه قرة بن عبد الرحمن، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجالهما رجال الصحيح، انتهى. وأخرجه ابن حبان في لأ"صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٢٣١ رقم ٥١٨٤) من طريق أبي الطاهر بن السرح، والطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٨٥ رقم ٢٢٦) من طريق عبد الله بن عبد الحكم، كلاهما عن ابن وهب به. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ١١٨)، وعنه المؤلف في "الآداب" (رقم ٥٨٢) بنفس الإسناد هنا، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم في الشواهد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي. (١) رواه المؤلف في "السنن" (٧/ ٢٨٠) عن أبي زكريا بن أبي إسحاق المزكي حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا ابن وهب، حدثني الليث، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هربرة به. كما ذكره في "الآداب" (رقم ٥٨٣) عن الأعرج عن أبي هريرة. وهذا إسناد صحيح ورجاله كلهم ثقات. (٢) أخرجه المؤلف في "السنن الكبرى" (٧/ ٢٨٠) عن عمير بن فيض اللخمي، قال: كنت عند أبي ذر رضي الله عنه بنيلياء قاعدا، فأتي بقصعة تفور، نوضعت بين يديه، فقال: دعوها حتى يذهب بعض حرارتها. وأورده في "الآداب" (رقم ٥٨٤) بدون الإسناد واللفظ. وفيه عمير بن فيض اللخمي، ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٣٧) وسكت عليه. وبقية رجاله موثقون.
[٥٥١٥] إسناده: فيه من لم نعرفه والحديث مرسل. • يحيى بن أيوب، هو الغافقي المصري، صدوق ربا أخطأ. • الحسن بن هانئ الحضرمي مصري. ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٠) وقال: روى عن عبد الواحد بن معاوية بن =