وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث أم هانئ إلا من هذا الوجه، وأبو حمزة الثمالي اسمه ثابت بن أبي صفية، وأم هانئ ماتت بعد علي بن أبي طالب بزمان، وسألت محمدا- البخاري- عن هذا الحديث قال: لا أعرف للشعبى سماعا من أم هانئ. فقلت: أبو حمزة كيف هو عندك؟ فقال: أحمد بن حنبل تكلم فيه وهو عندْي مقارب الحديث. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٤٣٧ رقم ١٠٦٨). عن محمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٣١٢ - ٣١٣) من طريق أبي حازم محمد بن السري، كلاهما عن محمد ابن العلاء به. وهذا الإسناد إن كان فيه من هو ضعيف، لكن له شاهدان من حديث جابر بن عبد الله وعائشة، أخرجهما الترمذي في "السنن" في الأطعمة، فهو بهما حسن، فلذا حسنه شيخنا الألباني. انظر "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٥٤٢٠).
[٥٥٤٥] إسناده: فيه من لم نعرفه وبقية رجاله ثقات. • سعدان بن الوليد بياع السابري، لم نظفر له بترجمة. والحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٥٤) عن أبي العباس محمد بن يعقوب، بنفس السند. وسكت عليه، وكذا الذهبي في ذيله.