للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن بن مكرم، حدثنا أبو النضر، حدثنا أبو خيثمة، عن امرأة من أهله، عن مليكة بنت عمرو الجعفية أنها قالت لها عائشة (١): عليك بسمن البقر من الذبحة أو من القرحتين، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنّ ألبانها- أو - لبنها شفاء وسمنها دواء، ولحمها - أو - لحومها داء".

[٥٥٥٦] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا إسماعيل


= وكذا أخرجه ابن الجعد في "السند" (٢/ ٩٦٤ رقم ٢٧٧٦) عن زهير بن معاوية عن امرأته- وذكر أنها صدوقة- أنها سمعت مليكة بنت عمرو … وذكر الحديث بدون ذكر "عائشة" فيه.
وفي رواية ابن الجعد هنا حددت المرأة التي روى عنها أبو خيثمة زهير وهي امرأته وقد ذكر أنها صدوقة.
وذكر الحافظ في "الإصابة" (٤/ ٣٩٦) من حديث مليكة بنت عمرو الأنصارية وقال: أخرجه أبو داود في المراسيل ووصله ابن منده ووقع لنا عنه بعلو.
قال الشيخ الألباني: صحيح، "صحيح الجامع الصغير" (١٢٤٤) وانظر "الصحيحة" (رقم ١٥٣٣).
(١) سقط من نسخة "ل" عائشة.

[٥٥٥٦] إسناده: ضعيف والحديث حسن.
• علي بن زيد، هو ابن جدعان ضعيف.
• عمرو بن حرملة أو ابن أبي حرملة وقيل اسمه عمر. مجهول، من الرابعة (د ت سي).
وذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ١٠٢) وقال: عمر بن حرملة روى عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الضب، روى عنه علي بن زيد بن جدعان.
قال أبو حاتم: سئل أبو زرعة عنه فقال: بصري، لا أعرفه إلا في هذا الحديث، وترجم ابن حبان في "الثقات" (٥/ ١٤٩) عمر بن حرملة وقد قيل عمرو بن حرملة، والصحيح عمر من أهل البصرة. ولم يذكر له جرحا ولا تعديلا.
والحديث أخرجه أبو داود في الأشربة (٤/ ١١٦ وتم ٣٧٣٠) من طريق حماد بن زيد وحماد بن سلمة، والترمذي في الدعوات- بدون ذكر الضبين- (٥/ ٥٠٦ - ٥٠٧ رقم ٣٤٥٥) وفي "الشمائل" (ص ١٣٤) وأحمد في "مسنده" (١/ ٢٢٥) بتمامه من طريق إسماعيل بن إبراهيم- وهو ابن علية- وأحمد في "مسنده"- ولم يسق لفظه- (١/ ٢٢٥) من طريق حماد بن سلمة، ثلاثتهم عن علي بن زيد بن جدعان به.
وفي رواية الترمذي وأحمد "عمر بن أبي حرملة". وعند أبي داود "عمر بن حرملة".
وقال الترمذي: هذا حديث حسن وقد روى بعضهم هذا الحديث عن علي بن زيد، فقال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>