للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نصر، حدثني ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة، والليث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا شرب تنفس ثلاثة أنفاس، ونهى عن العب نفسا واحدا، ويقول: "ذلك شرب الشيطان".

هذا مرسل.

وروينا عن معمر، عن ابن أبي حسين أن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: "إذا شرب أحدكم فليمص مصا ولا يعب عبا فإن الكباد من العب".

[٥٦١١] أخبرناه ابن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر … فذكره.


= والحديث أورده المؤلف في "الآداب" (رقم ٦٠٢) عن ابن شهاب الزهري.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" برواية المؤلف وحده عن الزهري مرسلًا، ورمز له بضعفه، وسكت عليه المناوي "فيض القدير" (٦/ ٣٢٠).
وضعفه الألباني، راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٦٠٦٣).

[٥٦١١] إسناده: رجاله ثقات والحديث مرسل.
• ابن أبي حسين هو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين بن الحارث بن عامر المكي النوفلي.
ثقة، عالم بالمناسك، من الخامسة (ع).
والحديث. عند عبد الرزاق في "مصنّفه" (١٠/ ٤٢٨ رقم ١٩٥٩٤).
وأخرجه المؤلف في "السنن" (٧/ ٢٨٤) بنفس الإسناد كما ذكره في "الآداب" (رقم ٦٠٣) عن ابن أبي حسين مرسلًا.
وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه لابن السنى وأبي نعيم في "الطب" والمؤلف في "الشعب" عن ابن أبي حسين مرسلًا، ورمز له بضعفه. "فيض القدير" (١/ ٣٨٦).
وضعفه الألباني "ضعيف الجامع الصغير" (٦٦١).
قوله "الكباد" (بضم الكاف وتخفيف الباء) قال ابن القيم رحمه الله: هو وجع الكبد، وقد علم بالتجربة أن ورود الماء جملة واحدة على الكبد يؤلمها ويضعف حرارتها، وسبب ذلك المضادة التي بين حرارتها وبين ما ورد عليها من كيفية المبرود وكميته، ولو ورد بالتدريج شيئًا فشيئا لم يضاد حرارتها ولم يضعفها، وهذا مثاله صبّ الماء البارد على القدر وهي تفور، لا يضرّها صبّه قليلا قليلا.
انظر "الطب النبوي" (ص ٢٣١ - ٢٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>