• أبو الأسود هو النضر بن عبد الجبار المرادي، المصري مشهور بكنيته (م ٢١٩ هـ). ثقة من كبار العاشرة (د س ق). • ابن لهيعة هو عبد الله المصري، صدوق. والحديث ذكره الديلمي في "مسند الفردوس" (٢/ ١٠ رقم ٢٠٨٥) بدون ذكر "الشيح". ورواه ابن معين في "تاريخه" (١/ ٢٨٤ رقم ٣٩٥٣) بنفس الإسناد وفيه عبيد الله بن أبي حفص. قوله "الشيحُ": نبت سهلي، رائحته طيبة قوية وهو كثير من الأنواع، جمعه شيحان "المعجم الوسيط" (١/ ٥٠٤). "المرّ" صمغ شجر وهو دواء نافع للسعال ولسع العقرب ولديدان الأمعاء، جمعه أمرار. وقال ابن الأثير: هو دواء كالصبر سمي به لمرارته. راجع "النهاية" (٤/ ٣١٦) "المعجم الوسيط" (٢/ ٨٦٩). وقوله: الصعتر: نبات من فصيلة الشفويات، طيب الرائحة، زهره أبيض إلى الغبرة، يستعمل في الطيب وفي صنع العطور. (١) انتهى هنا الجزء الرابع والثلاثون من نسخة "ل" حسب تجزئة المؤلف كما جاء في آخره: أخر الجزء الرابع والثلاثين يتلوه في الخامس والثلاثين "الأربعون من شعب الإيمان" وهو باب في الملابس والحمد لله وحده وصلواته على خير خلقه سيدنا محمد وآله وسلم وحسبي الله ونعم الوكيل.