وأخرجه البخاري في المغازي (٥/ ١٥) من طريق محمد بن أبي عتيق، وفي اللباس (٧/ ٦٤)، والطبراني في الكبير" (٥/ ٩٥ رقم ٤٦٨٨) من طريق ابن أبي ذئب، ومسلم في اللباس (٢/ ١٦٦٥ رقم ٨٤)، والطبراني في "الكبير" (٥/ ٩٥ رقم ٤٦٩٠)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٥٣٩ رقم ٥٨٢٥)، والمؤلف في "السنن" (٧/ ٢٦٨) من طريق يونس بن يزيد عن ابن شهاب به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥/ ٩٦ رقم ٤٦٩٢) من طريق الوليد بن كثير، و (٥/ ٩٦) من طريق الأوزاعي، كلاهما عن الزهري به. وأخرجه المؤلف في "السنن" (٧/ ٢٦٨)، والبغوي في "شرح السنة" (١٢/ ١٢٥ - ١٢٦) عن أبي الحسين بن بنضران بنفس الإسناد الأول فقط.
[٥٨٩٦] إسناده: رجاله موثقون. • رافع بن إسحاق المدني مولى الشفاء ويقال مولى أبي طلحة، ثقة، من الثالثة (ت س). والحديث أخرجه الترمذي في الأدب (٥/ ١١٥ رقم ٢٨٠٥)، وأحمد في "مسنده" (٣/ ٩٠) من طريق روح بن عبادة عن مالك به، وهو في "الموطأ" (ص ٩٦٥) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٥٣٧ رقم ٥٨١٩) من طريق أحمد بن أبي بكر، وأبو يعلى في "مسنده" (٢/ ٤٧٥ - ٤٧٦ رقم ١٣٠٣) من طريق روح بن عبادة، كلاهما عن مالك به. وسياقه أن رافعًا مولى الشفاء أخبره قال: دخلت أنا وعبد الله بن أبي طلحة على أبي سعيد الخدري نعوده فقال لنا أبو سعيد: أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره وعندهما: شك إسحاق، لا يدري أيهما قال أبو سعيد. قال الألباني: صحيح انظر "صحيح الجامع الصغير" (١٩٥٧).