للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروينا (١) عن عائشة: انها سئلت عن خضاب الحناء؟ فقالت: لا بأس به، ولكنّي أكرهه كان حبّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكره ريحه.

وفي رواية أخرى وليس يحرم عليكن (٢) أخواتي أن تختضبن.

[٦٠٠٣] وأخبرنا أبو بكر بن الحسن، وأبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا ابن وهب، أخبرني عبد الرحمن بن سلمان، عن عقيل ابن خالد، عن مكحول: أنّ أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - كُن يختضبن بعد صلاة العشاء الآخرة.

[٦٠٠٤] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر القطان، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، حدثنا محمد بن يوسف، قال ذكر سفيان عن ابن جريج قال: كان طاوس لا يدع أحدًا من أهله ونسائه وخدمه إلا أمرهم أن يختضبوا في العيدين.


(١) رواه المؤلف في "السنن الكبرى" (٧/ ٣١١ - ٣١٢)، وفي "الآداب" (رقم ٧٧١) من طريق كريمة بنت همام قالت كنت عند عائشة … فذكر الحديث.
كما أخرجه أبو داود في الترجل (٤/ ٣٩٥ رقم ٤١٦٤)، والنسائي في الزينة (٨/ ١٤٢)، وأحمد في "مسنده" (٦/ ١١٧) من طريق كريمة عن عائشة به بدون ذكر الزيادة،
وضعفه الألباني، راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٤٦١٧).
(٢) وقع في الأصل "على المؤمن" وفي "ن" "على "ن" والتصويب من "ل".

[٦٠٠٣] إسناده: لا بأس له.
• عبد الرحمن بن سلمان الحَجْري (بفتح المهملة وسكون الجيم) الرّعيني، المصري، لا بأس به، من السابعة (م مد س).
لم أقف على من خرج هذا الخبر.

[٦٠٠٤] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو بكر القطان هو محمد بن الحسين بن الحسن القطان.
• سفيان هو الثوري.
أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٥/ ٥٤٠) عن حجاج بن محمد عن ابن جريج عن علي بن أبي حميد عن طاوس أنه كان لا يدع جارية له سوداء ولا غيرها إلا أمرهن فخضبن أيديهن وأرجلهن يوم الفطر ويوم الأضحى ويقول: إنّه يوم عيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>