للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا أبو مسلم الكجي، حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا حماد، عن ثابت، عن مطرف قال: خير الأمور أوساطها.

[٦١٧٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا أبو حمزة الأنصاري ببغداد، حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا المسعودي، عن القاسم قال قال عبد الله بن مسعود: لا تعجلوا بحمد الناس، ولا بذمهم، فلعل ما يسركم منه اليوم يسوءكم غدًا وما يسوءكم اليوم يسرّكم غدًا، فإن الناس يغيرون، وإنما يغفر الله الذنوب، والله أرحم بعبده يوم يلقاه من أم واحد فرشت لولدها بأرض في ثم لمست فإن كانت لدغة كانت بها قبله، وإن كانت شوكة كانت بها قبله.


[٦١٧٧] إسناده: منقطع.
• أبو حمزة الأنصاري هو محمد بن إبراهيم الصوفي البغدادي شيخ الشيوخ (م ٢٦٩ هـ) جالس بشرًا الحافي والإمام أحمد وصحب السري السقطي وكان بصيًرا بالقراءات وكان كثير الرباط والغزو.
راجع "تاريخ بغداد" (١/ ٣٩٠ - ٣٩٤) "السير" (١٣/ ١٦٥ - ١٦٨) "الوافي بالوفيات" (١/ ٣٤٤ - ٣٤٥)، "طبقات الصوفية" (ص ٢٩٥) "حلية الأولياء" (١٠/ ٣٢٠).
• المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الكوفي،
•القاسم هو ابن عبد الرحمن الكوفي القاضي: تقدما.
ونقل ابن أبي حاتم قول ابن المديني: لم يلق القاسم بن عبد الرحمن من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - غير جابر بن سمرة راجع "المراسيل" (ص ١٤٢).
ورواه الطبراني في "الكبير" (٩/ ٢١٢ رقم ٨٩٢٩) عن علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم عن المسعودي به.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (ص ٣١٤ رقم ٨٩٩) عن عبد الرحمن المسعودي بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٢٩٠) من طريق ليث عن القاسم به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٢٥٠) من طريق عون عن ابن مسعود بنحو، مختصرا.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٩٤) وقال: رواه الطبراني في "الكبير"وإسناده منقطع.
"أرض قي" القي: (بالكسر والتشديد) فعل من القواء، وهي الأرض القفر الخالية راجع "النهاية" (٤/ ١٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>