للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن الزّهري، قال حدثني من لا أتهم، عن أنس بن مالك أنّه قال: بينا نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - … فذكر الحديث بنحوه غير أنه قال: "فإذا توضأ أسبغ الوضوء وأتم الصلاة ثم أصبح مفطرًا".

قال عبد الله بن عمرو: فرمقته ثلاثة أيام وثلاث ليال لا يزيد على ذلك غير أنه لا أسمعه يقول إلا خيرًا، وذكر الحديث ثم قال في آخره: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي سوءا لأحد من المسلمين، ولا أقوله، ولا أحسده خيرًا أعطاه الله إياه قال: فقلت: هؤلاء اللاتي بلغن بك، وهي التي لا أطيق.

وكذلك رواه عقيل بن خالد عن الزهري في الإسناد غير أنه قال في متنه: فطلع سعد بن أبي وقاص ولم يقل: رجل من الأنصار.

[٦١٨٣] وأخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا حاجب بن أحمد، حدثنا عبد الرحيم بن منيب، حدثنا معاذ يعني ابن خالد، أخبرنا صالح، عن عمرو بن دينار، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: كنا جلوسًا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ليطلعن عليكم رجل من هذا الباب من أهل الجنّة".

فجاءه سعد بن مالك فدخل منه فذكر الحديث قال: فقال عبد الله بن عمر: وما أنا بالذي أنتهي حتى أبايت هذا الرجل فأنظر عمله فذكر الحديث في دخوله عليه، قال: فناولني عباءة، فاضطجعتُ عليها قريبًا منه، وجعلت أرمقه بعيني ليلة كلما تعار سبح وكبر وهلل وحمد الله، حتّى إذا كان في وجه السحر قام فتوضأ، ثم دخل المسجد فصلى اثنتي عشرة ركعة باثنتي عشرة سورة من المفصل ليس من طواله، ولا من قصاره، يدعو في كلّ ركعتين بعد التشهد بثلاث دعوات يقول: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم اكفنا ما أهمنا من أمر آخرتنا ودنيانا، اللهم إنا نسألك من الخير كلّه، وأعوذ بك من الشرّ كله، حتى إذا فرغ … فذكر الحديث في استقلاله عمله، وعوده إليه ثلاثًا إلى أن قال: فقال: أخذ مضجعي وليس في قلبي غمر على أحد.


[٦١٨٣] إسناده: ضعيف.
• صالح هو ابن بشير بن وادع المري، ضعيف.
لم أقف على هذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>