وهذا إسناد ضعيف جدًا لأجل عيسى بن أبي عيسى ميسرة الحناط وهو متروك الحديث، ضعفه ابن معين وأحمد بن حنبل، وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، مضطرب الحديث. راجع "الميزان" (٣/ ٣٢٠)، "التهذيب" (٨/ ٢٢٤)، "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٨٩)، "الضعفاء والمتروكون" للدارقطني (ص ٣١٥)، "المجروحين" (٢/ ١١٧)، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ١٧٨). وضعفه الألباني "ضعيف الجامع الصغير" (٢٧٨٠).
[٦١٨٥] إسناده: حسن. • إسماعيل بن داود بن وردان المصري البزاز أبو العباس (م ٣١٨ هـ). الشيخ العالم المسند راجع ترجمته في "السير" (١٤/ ٥٢١ - ٥٢٢)، "العبر" (١/ ٤٧٧)، "الشذرات" (٢/ ٢٧٧). • الليث هو ابن سعد الإمام المشهور. • ابن عجلان هو محمد، صدوق، تقدما. والحديث أخرجه النسائي في الجهاد (٦/ ١٢ - ١٣) عن عيسى بن حماد، بنفس الإسناد. وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٦٢ - ٦٣ رقم ٤٥٨٧) عن إسماعيل ابن داود بن وردان بهذا السند. ورواه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٧٢) من طريق يحيى بن بكير والليث بن سعد معًا عن ابن عجلان بسياق أتم منه وفيه "الشح والإيمان". وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٣٤٠) عن يونس عن ليث بن سعد به وعنده "الشح والإيمان". وصححه الألباني "صحيح الجامع الصغير" (٧٤٩٦). وقد مرّ الحديث برقم (٣٩٥٢) من طريق الليث بن سعد عن ابن الهاد عن سهيل بن أي صالح عن صفوان بن أبي يزيد عن القعقاع بن اللجلاج عن أبي هريرة وسياقه "لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد أبدًا، ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدًا". (١) في الأصل و"ن" "أبو محمد حاتم بن حيان البستي" وهو خطأ والتصويب من نسخة "ل".