للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موسى، حدثنا سوار بن مصعب، عن كليب بن وائل، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلم يصافح أخاه ليس في صدر واحد منهما على أخيه حنةٌ لم تتفرّق أيديهما حتى يغفر الله لهما ما مضى من ذنوبهما، ومن نظر إلى أخيه نظرة ليس في قلبه أو صدره حنة، لم يرجع إليه طرفه حتّى يغفر الله لهما ما مضى من ذنوبهما".

[٦٢٠١] أخبرنا أحمد بن أبي خلف الصوفي، حدثنا أبو سعيد محمد بن إبراهيم الواعظ، حدثنا أبو بكر محمد بن محمد بن رجاء، حدثنا أبوهمام الوليد بن شجاع السكوني، حدثنا مخلد بن الحسين أنه سمع موسى بن سعيد قال: لما قرب الله موسى نجيّا رأى عبدًا تحت العرش، فقال: يارب من هذا العبد لعلّي أعمل بمثل عمله؟ فقيل: يا موسى هذا عبد كان برّا بوالديه، وكان لا يحسد الناس، وكان لا يمشي بالنميمة.

وروينا (١) هذا بإسناد آخر عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون أنه حكى ذلك عن موسى عليه السلام.

[٦٢٠٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو النضر الفقيه، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا القعنبي، فيما قرأ على مالك- ح


= والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل" في ترجمة سوار بن مصعب (٣/ ١٢٩٣) عن عبد الله ابن محمد بن عبد العزيز بنفس الإسناد.
قوله حنة: أي عداوة، وهي لغة قليلة في الإحنة وهي على قلتها قد جاءت في غير موضع من الحديث، وجمعه الحنات. راجع "النهاية" (١/ ٤٥٣).

[٦٢٠١] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أحمد بن أبي خلف الصوفي، وشيخه أبو سعيد محمد بن إبراهيم الواعظ لم أعرفهما وقد تقدما. . وموسى بن سعيد، لم أظفر له بترجمة.
ولم أجد من خرجه بهذا الوجه.
(١) بهذا الوجه رواه أحمد في "الزهد" (ص ٦٧)، وابن حبان في "روضة العقلاء" (ص ١٣٢، ١٧٧)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٩/ ٩١، ٩٣)، ووكيع في "الزهد" (رقم ٤٤٥)، وهناد في "الزهد" (٢/ ٥٧٤ رقم ١٢١٩)، وابن الجعد في "مسنده" (٢/ ٩١٦ رقم ٢٦٣٠)، ومن طريقه ابن أبي الدنيا في "كتاب الصمت" (ص ٣٦٥ - ٣٦٦) وفي "ذم الغيبة والنميمة" (رقم ١٢٩)، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ١٤٩)، وهذه رواية إسرائيلية رجالها ثقات.

[٦٢٠٢] إسناده: رجاله موثقون.
• أبو النضر الفقيه هو محمد بن محمد بن يوسف الفقيه الطوسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>