للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه مسلم (١) في الصحيح عن ابن أبي عمر، عن سفيان وقال: "أركوا هذين"،

قال الحليمي (٢) رحمه الله: ومعنى هذا أن من لم يكن مشركًا فقد تناله المغفرة ما لم يكن مهاجرًا لأخيه المسلم، فإنه إذا كان كذلك لم تنله مغفرة وإن لم يكن مشركًا، وليس المعنى أنه لا يبقى أحد دون المشركين إلا ويغفر له كل إثنين وخميس إنّما وجه الحديث ما بيّنتُ [والله أعلم] (٣).

[٦٢٠٤] أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الله المنصوري النوقاني بها، أخبرنا أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد البستي، حدثنا محمد بن المعافى بصيداء، حدثنا هشام بن خالد الأزرق، حدثنا أبوخليد- وهو عتبة بن حماد- عن الأوزاعي وابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن مالك بن يخامر، عن معاذ بن جبل، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يطلع الله عز وجلّ إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن".

[٦٢٠٥] أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا الحسن بن


(١) في البر والصلة (٣/ ١٩٨٧ - ١٩٨٨ رقم ٣٦)، وهو في "مسند الحميدي" (٢/ ٤٣٠ - ٤٣١ رقم ٩٧٥).
تقدم الحديث برقم (٣٥٧٧) قد استوفينا تخريجه هناك.
وقوله: "أركوا هذين" أي أخروا هذين يقال: ركاه يركوه ركوًا إذا آخره.
(٢) راجع "المنهاج" (٣/ ١٠٧).
(٣) والزيادة من "المنهاج" و "ل".

[٦٢٠٤] إسناده: رجاله ثقات ولكن مكحولا لم يلق مالك بن يخامر.
• محمد بن المعافى بن أبي حنظلة بن أحمد بن محمد بن بشير بن أبي كريمة أبو عبد الله العابد الصيداوي (م نحو ٣١٠ هـ).
ذكره السمعاني في "الأنساب" (٨/ ٣٥٦ - ٣٥٧) وقال: كان زاهدًا متعبدا والصيداوي نسبة إلى "الصيداء" وهي: بلدة على ساحل بحر الشام قريبة من صور.
والحديث أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٤٧٠ رقم ٥٦٣٦) عن محمد ابن المعافى العابد وابن قتيبة وغيره عن هشام بن خالد الأزرق به.
ومرّ الحديث برقم (٣٥٥٢) فراجع تخريجه هناك مستوفى.

[٦٢٠٥] إسناده: ضعيف.
• صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة، التميمي، الكوفي. متروك، من الثامنة (ت ق).
• عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني أبو محمد (م ١٤٥ هـ)، ثقة، جليل القدر من الخامسة (٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>