ذكره الخطيب في "تاريخه" (٤/ ١٥٨ - ١٥٩) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وذكر ابن حبان هذه الأبيات في "روضة العقلاء" (ص ١٣٤) ونسبها إلى علي بن البسامي وفي البيت الأول ذكر "أنداد" بدل "أضداد" وفي الثاني "لوجهها" بدل "لزوجها" وفي البيت الأخير كذا: وترى اللبيب محسدًا لم يجنلب … شتم الرجال وعرضه مشتوم (١) هنا ينتهي الجزء السادس والثلاثون في نسخة "ل" حسب تجزئة المؤلف فقال: أخر الجزء السادس والثلاثين يتلوه في السابع والثلاثين إنشاد أبي عبد الرحمن السلمي. وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم. وجاء في غلاف الجزء المذكور. الجزء السابع والثلاثون من كتاب "الجامع لشسب الإيمان". تصنيف الشيخ الإمام أبي بن أحمد بن الحسين بن علي البيهقي الحافظ رحمه الله. رواية الشيخ أبي القاسم زاهر بن طاهر بن محمد النيسابوري الشحامي عنه. وفي بداية الجزء المذكور: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين أخبرنا الشيخ الفقيه الإمام الثقة الحافظ صدر الحفاظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي رضي الله عنه قال: أخبرنا الشيخ أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد بن محمد بن أحمد بن يوسف الشحامي بقراءتي عليه بنيسابور، قال: أخبرنا الشيخ الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي قال.
[٦٢٢٠] القناد هو علي بن عبد الرحيم الواسطي أبو الحسن القناد الصوفي. ذكره السمعاني في "الأنساب" (١٠/ ٤٨٨) وقال: أحد الصوفية ممن سافر على التجريد ولقي المشايخ وله كلام روى عن الحسين بن منصور الحلاج شيئًا من كلامه، روى عنه عبد الله بن أحمد الفارسي وأحمد بن أبي حامد القزويني وأبوالعباس بن تركان وغيرهم.