للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما ذاك المنكر الذي كانوا يأتون في ناديهم؟ قال: "كانوا يسخرون بأهل الطريق و يخذفونهم".

تابعه يزيد بن زريع وغيره عن حاتم بن أبي صغيرة.

[٦٣٣٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا أبو عتبة، حدثنا بقية، عن أم عبد الله بنت خالد بن معدان، عن أبيها أنها سمعته يقول: إن الذين يسخرون من الناس في الدنيا يقال لهم يوم القيامة: ادخلوا الجنّة، فإذا أتوا أبوابها ودنوا يقال لهم: سُخر بكم كما كنتم تسخرون بالناس.

[٦٣٣٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا عبد الملك بن عبد الحميد، حدثنا روح، حدثنا المبارك، عن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن المستهزئين بالناس يفتح لأحدهم في الآخرة باب من الجنة، فيقال له: هلمّ هلمّ! فيجيء بكربه وغمه فإذا جاءه أغلق دونه [ثم يفتح له باب أخر فيقال له: هلمّ هلمّ فيجيء بكربه وغمه فإذا جاءه أغلق دونه] (١) فما يزال كذلك حتى إن أحدهم ليفتح له الباب من أبواب الجنة، فيقال له: هلم فما يأتيه من الإياس".


[٦٣٣٢] إسناده: فيه من لم أعرفها.
• أبو عتبة هو أحمد بن الفرج بن سليمان الكندي الحمصي.
• بقية هو ابن الوليد بن صائد بن كعب الكلاعي.
• أم عبد الله بنت خالد بن معدان اسمها عبدة لم أجد ترجمتها لعلَّها مجهوالة.
ولم أجد هذا الأثر.

[٦٣٣٣] إسناده: حسن والحديث مرسل.
• روح هو ابن عبادة.
• المبارك هو ابن فضالة.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري، تقدموا.
والحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم ٢٨٧)، ومني "ذم الغيبة والنميمة" (رقم ١٤٨) عن عبد الله بن أبي بدر عن روح بن عبادة به.
وأورده السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٤٥٣) ونسبه لأحمد في "الزهد" وابن أبي الدنيا في "الصمت " والمؤلف في "الشعب".
(١) ما بين الحاصرتين سقط من الأصل و"ن".

<<  <  ج: ص:  >  >>