للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٥٨٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر بن بالويه، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا محمد بن حميد أبو سفيان، عن سفيان الثوري، عن زبيد قال: إذا كانت سريرة الرجل أفضل من علانيته فذلك الفضل، وإذا كانت سريرته وعلانيته سواء فذلك النصف، وإذا كانت علانيته أفضل من سريرته فذلك الجور.

[٦٥٨٥] سمعتُ أبا عبد الرحمن السلمي، يقول: سمعتُ منصور بن عبد الله، يقول: سمعتُ العباس بن عبد الله الواسطي، يقول: سمعتُ إبراهيم بن يونس، يقول: سمعت ذا النون يقول: إياك أن تكون بالمعرفة مدعيًا، أو تكون بالزهد محترفًا، أو تكون بالعبادة متعلقًا.

[٦٥٨٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا أبو عثمان الحناط، قال سمعتُ ذا النون يقول: إياك أن تكون بالمعرفة مدعيًا أو تكون بالزهد محترفًا أو تكون بالعبادة متعلقًا، قيل له: فسر لنا ذلك رحمك الله، فقال: أما علمت أنك إذا أشرت في المعرفة إلى نفسك بأشياء أنت معرى عن حقائقها كنت مدعيا، وإذا كنت في زهدك موصوفا بحالة وبك دون الأحوال كنت محترفا، وإذا علقت بالعبادة قلبك وظننت أنك تنجو من الله تعالى بالعبادة لا بالله في العبادة كنت بالعبادة متعلقا لا بوليها والمنان بها عليك.


[٦٥٨٤] إسناده: رجاله ثقات.
• محمد بن حميد أبو سفيان اليشكري المعمري نزيل بغداد (م ١٨٢ هـ)، ثقة، من التاسعة (خت م س ق).
• زبيد هو ابن الحارث اليامي، الكوفي، مر.
ولم أجد هذا الأثر.

[٦٥٨٥] إسناده: كسابقه.
والأثر في "طبقات الصوفية" (ص ١٧ - ١٨).

[٦٥٨٦] إسناده: جيد.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٣٥٠) من طريق أحمد عن أبي عثمان سعيد بن عثمان به.

<<  <  ج: ص:  >  >>