للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن ابن عجلان قال: قيل للقمان: أي الناس أغنى؟ قال: من رضي بما أعطي، قيل: فأي الناس خير؟ قال: الغني، قيل: غني المال؟ قال: لا، ولكن الذي إذا طلب عنده خير وجد، قيل: فأي الناس شر؟ قال: الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئًا.

فأما من سرته حسنته من حيث يثنى ويذكر عنه فقد جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، -يعني ما-

[٦٦٠٣] حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي إملاء، أخبرنا عبد الله بن محمد بن الشرقي، حدثنا عبد الله بن هاشم (١)، حدثنا وكيع، حدثنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، أنه قال: يا رسول الله أرأيت الرجل يعمل لله العمل يحبه الناس عليه؟ قال: "تلك عاجل بشرى المؤمن".

رواه مسلم (٢) في الصحيح عن أبي بكر وإسحاق عن وكيع.

[٦٦٠٤] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا شعبة- ح

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، حدثنا إسماعيل بن قتيبة، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا حماد بن زيد، جميعًا عن أبي عمران الجوني، عن


= قال: قيل: ناقي الناس أعلم؟ قال: من ازداد من علم الناس إلى علمه، قال: فأي الناس خير؟ قال: الغني، قيل: الغني من المال؟ قال: لا، ولكن الغني الذي إذا التمس عنده خير وجد، وإلا أعفى الناس من شره.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٣٠٧) من طريق سفيان بن عيينة يقول: قال لقمان، فذكره بنحوه.

[٦٦٠٣] إسناده: صحيح.
• أبو عمران الجوني هو عبد الملك بن حبيب البصري.
(١) وقع في نسخة "ل" "عبد الله بن هشام" وهو خطأ.
(٢) في البر والصلة (٣/ ٢٠٣٥) ولم يسق لفظه.
وهو في "الزهد" لوكيع (رقم ٢٤٤)، وعنه أخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ١٥٧)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١١/ ٥٣).

[٦٦٠٤] إسناده: رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>