للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي ذر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "يقول الله عز وجلّ: يا ابن آدم كلكم مذنب إلا من عافيت، فاستغفروني أغفر لكم، وكلكم فقير إلا من أغنيتُ فسلوني أعطكم، وكلكم ضال إلا من هديت فسلوني الهدى أهدكم، ومن استغفرني وهو يعلم أني ذو قدرة على أن أغفر له، غفرت له ولا أبالي، ولو أن أولكم وأخركم وحيكم وميتكم، ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أشقى واحد منكم ما نقص ذلك من سلطاني مثل جناح بعوضة، ولو أن أولكم وأخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أتقى واحد منكم ما زادوا في سلطاني مثل جناح بعوضة، ولو أن أولكم وأخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم سألوني حتى تنتهي مسألة كل واحد منهم فأعطيتهم ما سألوني، ما نقص ذلك مما عندي كمغرز إبرة لو غمسها أحدكم في البحر، وذلك أني جواد ماجد واجد عطائي كلام، وعذابي كلام، إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له كن فيكون".

[٦٦٨٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا عمر بن أبي خليفة، حدثني أبو بدر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: جاءه رجل فقال: يا رسول الله إني أذنبت قال: "استغفر ربك" قال: فأستغفر ثم أعود، قال: "فإذا عدت فاستغفر ربك"- ثلاث مرات أو أربعًا شك عمر فقال: "استغفر ربك حتى يكون الشيطان هو المحسور" (١).

أبو بدر هذا هو بشار بن الحكم البصري.


[٦٦٨٨] إسناده: ضعيف.
• عمر بن أبي خليفة حجاج العبدي، البصري (م ١٨٩ هـ)، مقبول، من الثامنة (س).
• أبو بدر هو بشار بن الحكمٍ الضبي البصري، منكر الحديث، تقدم.
وقع في "ن" "أبو زيد" مصحفا.
والحديث أخرجه البزار في "مسنده" (٤/ ٨١ - ٨٢ - كشف) عن محمد بن المثنى، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٤٥٦) من طريق أبي موسى، كلاهما عن عمر بن أبي خليفة.
وقال البزار: لا نعلمه يروى عن أنس إلا من هذا الوجه.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٠٠ - ٢٠١) وقال: رواه البزار، وفيه بشار بن الحكم الضبي ضعفه غير واحد، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وبقية رجاله وثقوا.
(١) كذا في جميع النسخ المتوفرة لدينا. وفي "مسند البزار" "المخسوء" وفي "مجمع الزوائد" "المخسور".

<<  <  ج: ص:  >  >>