وقال الترمذي: هذا حديث غريب إنما يعرف من حديث أبي نُصيرة وليس إسناده بالقوي. وقال الحافظ ابن كثير رواه أبو داود والترمذي والبزار في "مسنده" من حديث عثمان بن واقد - قد وثقه يحيى بن معين به- وشيخه أبونصيرة (ووقع فيه أبو نصر وهو تصحيف) الواسطي واسمه سالم بن عبيد وثقه الإمام أحمد وابن حبان، وقول علي بن المديني والترمذي: ليس إسناد هذا الحديث بذاك فالظاهر أنه لأجل جهالة مولى أبي بكر ولكن جهالة مثله لا تضر لأنه تابعي كبير ويكفيه نسبته إلى أبي بكر فهو حديث حسن والله أعلم. رواه البغوي في "شرح السنة" (٥/ ٧٩ - ٨٠ رقم ١٢٩٧) من طريق حميد بن زنجويه عن يحيى ابن يحيى به. وذكره المؤلف في "الآداب" (رقم ١١٩٩) عن أبي بكر الصديق. وضعفه الشيخ الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير" (٥٠١٤)، وانظر "مشكاة المصابيح" (رقم ٢٣٤٠).
[٦٦٩٨] إسناده: صحيح. • ابن ملحان هو أحمد بن إبراهيم بن ملحان. • الليث هو ابن سعد المصري. • أبو صرمة (بكسر أوله وسكون الراء) المازني الأنصاري اسمه مالك بن قيس وقيل: قيس بن صرمة صحابي، وكان شاعرًا (بخ م- ٤). (١) في التوبة (٣/ ٢١٠٥ رقم ٩). وبنفس هذا الوجه أخرجه الترمذي في الدعوات (٥/ ٥٤٨ رقم ٣٥٣٩) وقال: حسن =