وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (ص ٣٨٠) عن حمزة الزيات عن سعد الطائي عن رجل عن أبي هريرة. وقال المحقق أحمد محمد شاكر في تعليقه على "مسند الإمام أحمد" (١٥/ ١٨٧): إسناده صحيح. وصححه الشيخ الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير" (٥١٢٩)، و"الصحيحة" رقم (٩٦٩). قوله: "ملاطها المسك الأذفر"، "الملاط": أي الطين الذي يجعل بين سافي البناء يملط به الحائط أي يخلط، راجع "النهاية" (٤/ ٣٥٧). والأذفر: أي طيب الريح، والذفر (بالتحريك) يقع على الطيب والكريه ويفرق بينهما بما يضاف إليه ويوصف به كذا قال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ١٦١). وقال ابن الأعراب: الذفر: النتن، ولا يُقال في شيء من الطيب "ذفر" إلا في المسك وحده.