للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثني علي بن أبي مريم قال: قال عمرو بن جرير: خرجت وأنا حدث وقد هممت ببعض ما يهم به الأحداث، فمررت بأبي طالب القاص والناس مجتمعون عليه فوقفت معهم، فكان أول ما تكلم به أن قال: أيها الهام بالمعصية أما علمت أن خالق الهمة مطلع على همتك؟ قال: فخررت مغشيًا علي، فما أفقت إلا عن توبة.

[٦٩٠٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو محمد المقرئ قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا سيار بن حاتم- ح

وأخبرنا أبو عبد الخالق بن علي، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن يزداد الرازي، حدثنا طاهر بن عبد الله الخثعمي، حدثنا القطواني، حدثنا سيار، حدثني جعفر، قال: سمعت مالك بن دينار يقول: إن الأبرار تغلي قلوبهم بأعمال البر، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور، والله يرى همومكم فانظروا في همومكم. لفظهما سواء.

[٦٩٠١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعتُ محمد بن عبدان خادم الجامع، يقول: سمعت أبا عثمان الزاهد، يقول: اخدموا رب الجامع فإن الجامع غير مستخدم، ثم يقول: سرائركم سرائركم فإن المطلع على السرائر يراقبكم.


[٦٩٠٠] إسناده: ليس بالقوي.
• أبو محمد المقرئ هو عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم، لم أقف على ترجمته.
• الخضر بن أبان هو الهاشمي ضعفه الحاكم وغيره وتكللم فيه الدارقطني.
• عبد الخالق بن علي المؤذن، وطاهر بن عبد الله الخثعمي لم أعرفهما.
• القطواني هو عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني.
والأثر أخرجه أحمد في "الزهد" (ص ٣٢٣) عن عبد الرحمن بن مهدي عن جعفر عن مالك بن. دينار بألفاظ متقاربة، ورواه أبو نعيم في الحلية" (٢/ ٣٧٠) من طريق يحيى بن مطرت عن أبي ظفر عن جعفر عن مالك به.

[٦٩٠١] محمد بن عبدان خادم الجامع لم أظفر له بترجمة.
• أبو عثمان الزاهد هو سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور الحيري النيسابوري، تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>