للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذنوبي لا تضرك يا إلهي … وعفوك نافع وبه تجود

فهبها لي وإن كثرت وجلت … فأنت الله تحكم ما تُريد

فلستُ على عذاب الله (١) أقوى … وأنت بغيرها لا تستقيدُ

فنعم الرب مولانا وإنا … لنعلم أننا بئس العبيد

وينقص عمرنا في كل يوم … وما زالت خطايانا تزيد

قصدتُ إلى الملوك فكل باب … عليه حاجب فظ شديد

وبابك معدن للجود يا من … إليه يقصد العبد الطريد

[٦٩٢٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، عن يحيى بن سعيد- ح

وأخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو حامد بن بلال البزاز، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد


(١) كذا في- الأصل ووقع في "ن" "عذاب النار" وفي نسخة،"ل" "عذاب القبر" وفي هامشه "النار"

[٦٩٢٧] إسناده: الطريق الأولى ضعيفة وفي الثانية رجالها ثقات.
• أحمد بن عبد الجبار هو العطاردي، ضعفوه.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير.
• يحيى بن سعيد هو الأنصاري.
• سفيان هو الثوري، تقدموا.
والخبر أخرجه هناد في "الزهد" (رقم ٩٢٠) عن أبي معاوية عن يحيى بن سعيد به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٣٦٩) عن أبي خالد الأحمر، ووكيع في "الزهد" (رقم ٢٧٢) عن سفيان، كلاهما عن يحيى بن سعيد به.
وأورده ابن المبارك في "الزهد" (ص ٢٢) عن يحيى بن سعيد الأنصاري به.
وأورده الحافظ في "اليان والتبيين" (٣/ ٢٥٧) قيل لابن عباس: أيما أحب إليك رجل يكثر من الحسنات ويكثر من السيئات أو رجل يقل من الحسنات والسيئات؟ قال: ما أعدل بالسلَامة شيئًا.
وصحح الحافظ ابن حجر في "الفتح" (١١/ ٢٧٥) إسناد ابن المبارك.

<<  <  ج: ص:  >  >>