للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن بن عبد الصمد القهندزي، حدثنا عبدان بن عثمان، حدثنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا الفضيل بن مرزوق، حدثنا عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم مني مجلسا إمام عادل، وأبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذابا إمام جائر".

[٦٩٨٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن مرزوق، [حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن أبي حمزة، عن إياس بن قتادة،] (١) عن قيس بن عباد، عن أبي بن كعب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "هلك أهل العقد ورب الكعبة- قالها ثلاثًا- فلا آسى عليهم، ولكن آسى على من أهلكوا من المسلمين".

فقلت لأيى حمزة: من أهل العقد؟ قال: الأمراء.

قال وحدثني أبوالتياح عن الحسن في ذلك المجلس أنه قال: الأمراء.


= والحديث أخرجه الترمذي في الأحكام (٣/ ٦١٧ رقم ١٣٢٩) من طريق محمد بن فضيل، وأحمد في "مسنده" (٣/ ٢٢) عن يحيى بن آدم وابن الجعد في "مسنده" (٢/ ٧٩٣ رقم ٢١٢٣) من طريق يحيى بن أبي بكير، ثلاثتهم عن فضيل بن مرزوق به. وقال الترمذي: حديث أبي سعيد حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وأخرجه ابن الجعد في "مسنده" (٢/ ٧٨٣ رقم ٢٠٩٠)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (١٠/ ٦٥ رقم ٢٤٧٢) عن فضيل بن مرزوق به.
وأخرجه أحمد في "مسنده (٣/ ٥٥) عن علي بن إسحاق عن عبد الله هو ابن المبارك به. ورواه المؤلف في "سننه" (١٠/ ٨٨) بنفس الإسناد هنا. قال ابن القطان: والحديث حسن لا صحيح. "فيض القدير" (٢/ ٤١١). وضعفه الشيخ الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ١٣٦٣).

[٦٩٨٢] إسناده: رجاله موثقون.
• أبو حمزة هو الضبعي نصر بن عمران بن عصام، مر.
• إياس بن قتادة العبشمي التميمي البصري ابن أخت الأحنف بن قيس قاضي الري. قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٣٥، ٦/ ٦٤) وراجع ترجمته في "تعجيل المنفعة" (ص ٤٤ - ٤٥)، "التاريخ الكبير" (١/ ١/ ٣٩٧)، "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٨٢)، "الطبقات الكبرى" (٧/ ١٢٨). والحديث أخرجه النسائي في الإمامة (٢/ ٨٨) وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٥٢) من طريق أبي مجلز عن قيس بن عباد بسياق أتم منه وأشار ابن الأثير إلى هذا الحديث وقال: يريد أبي بالعقدة: البيعة المعقودة للولاة والمراد بأهل العقد: أصحاب الولايات على الأمصار من عقد الألوية للأمراء، راجع "النهاية" (٣/ ٢٧٠).
وقوله "لا آسى": أي لا أحزن.
(١) ما بين الحاصرتين سقط من "ن".

<<  <  ج: ص:  >  >>