وعند النسائي وأحمد وابن الجارو"ثلاثين" بدل "أربعين" وفي رواية لأحمد "ثلاثين أو أربعين صباحا". وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٦/ ٢٩٠ رقم ٤٣٨١) من طريق يونس بن عبيد عن عمرو بن سعيد عن أبي زرعة بن عمرو عن أبي هريرة بلفظ "إقامة حد بأرض خير لأهلها من مطر أربعين صباحا" وأورده الشيخ الألباني في "الصحيحة" (رقم ٢٣١) وقال: والظاهر أن الشك من ابن المبارك وأن الصواب رواية عمرو بن رافع عنه بلفظ أربعين بدون شك لمجيئه كذلك من طريق أخرى وهذا الإسناد رجاله ثقات غير جرير بن يزيد وهو البجلي وهو ضعيف كما في "التقريب" لكنه لم يتفرد به، فقد أخرجه ابن حبان في "صحيحه" من طريق يونس بن عبيد عن عمرو بن سعيد عن أبي زرعة به، وسنده صحيح رجاله كلهم ثقات. وكذا رواه أبو إسحاق المزكي في "الفوائد المنتخبة" (١/ ١١٤/١) من طريق أخرى عن ابن قدامة به قال: تفرد به محمد بن قدامة وانظر "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٣١٢٥).
[٦٩٩٧] إسناده: ضعيف والحديث لشواهده صحيح. • عبد العزيز بن عبد الرحمن الدباس، لم أجد ترجمته وقد تقدم. • عبد الله بن محمد بن عجلان المدني مولى فاطمة بنت عتبة، قال ابن حبان: كان يروي عن أبيه ما ليس من حديثه، روى عن أبيه عن جده عن أبي هريرة بنسخه موضوعة ليست من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا من حديث أبي هريرة ولا من حديث أبيه، ولا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب، وقال العقيلي: عن أبيه منكر الحديث، وقال أبو حاتم: لا أعرفه ولا أعرف حديثه، وقال أبو زرعة: قد سمعت منه ولم أكتب من حديثه شيئًا وقال أبو نعيم الأصبهاني: صاحب مناكير وبواطيل. راجع "المجروحين" (٢/ ٢٥ - ٢٦)، "الضعفاء الكبير" (٢/ ٢٩٦ - ٢٩٧)، "الجرح والتعديل" (٥/ ١٥٦)، "الميزان" (٢/ ٤٨٥)، "اللسان" (٣/ ٣٣٠ - ٣٣١). • وجده عجلان مولى فاطمة بنت عتبة المدني، لا بأس به، من الرابعة (خت م ٤). =