للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أفضل؟ قال: "أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك " قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: "أن يهراق دمك وبُعقر جوادك" قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: "تهجر ما كره (١) ربك، وهما هجرتان، هجرة للبادي وهجرة للحاضر فأما هجرة البادي فإذا دعي أجاب، وإذا أمر أطاع، وأما هجرة الحاضر فأشدهما بلية وأعظمهما أجرًا".

[٧٠٥٦] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو الحسن المصري، حدثنا مالك بن يحيى، حدثنا علي بن عاصم، عن عطاء بن السائب- ح

وأخبرنا أبو أحمد الحسين بن علوسا الأسداباذي في، حدثنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن ماسي البزار، حدثنا القاضي أبو محمد يوسف بن يعقوب الأزدي، حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا زائدة، عن عطاء بن السائب، عن محارب بن دثار، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "يا أيها الناس اتقوا الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة".

لفظ حديث زائدة وفي رواية علي قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة".

قال: وحدثني محارب بن دثار قال قيل له: من أظلم الناس؟ قال: من ظلم لغيره.

[٧٠٥٧] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الرازي، أخبرنا


(١) كذا في "الأصل" و"ن" وفي "ل"، "ما حرم".

[٧٠٥٦] إسناده: بالطريق الأولى حسن وفي الطريق الثانية لم أعرف شيخ المؤلف.
• أبو الحسن المصري هو علي بن محمد بن أحمد المصري.
• أبو أحمد الحسين بن علوسا الأسداباذي لم أجد ترجمته.
• زائدة هو ابن قدامة، تقدموا.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ١٠٥ - ١٠٦) عن علي بن عاصم بنفس السند.
ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٥١٢) عن حسين بن علي عن زائدة به ولفظه "الظلم ظلمات يوم القيامة".

[٧٠٥٧] إسناده: ضعيف لانقطاع ببن الأعمش وأنس بن مالك.
• أبو شهاب هو عبد ربه بن نافع الحناط. =

<<  <  ج: ص:  >  >>