(١) في الإمارة (٢/ ١٤٧٧ رقم ٥٤) من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن مهدي بن ميمون به. كما أخرجه في الإمارة- ولم يسق لفظه- (٢/ ١٤٧٧)، والنسائي في تحريم الدم (٧/ ١٢٣)، وابن ماجه في الفتن ببعضه (٢/ ١٣٠٢ رقم ٣٩٤٨)، وأحمد في "مسنده" (٢/ ٣٠٦، ٤٨٨)، ومسلم (٢/ ١٤٧٦ - ١٤٧٧ رقم ٥٣)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٥/ ٥٢٠) والمؤلف في "سننه" (٨/ ١٥٦) من طريق جرير بن حازم، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٥٢) وعبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ٣٣٩)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (١٠/ ٥٢ - ٥٣ رقم ٢٤٦١)، واللالكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة" (١/ ٩٨ رقم ١٤١، ١٤٢)، والمؤلف في "سننه" (١٠/ ٢٣٤) من طريق أيوب السختياني. ومسلم في الإمارة بدون ذكر اللفظ (٢/ ١٤٧٧) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٤٨٨) من طريق شعبة، ثلاثتهم عن غيلان بن جرير به. قوله "لا يتحاشى" قال القاضي عياض في "مشارق الأنوار" (١/ ٢١٤): أي لا يتنحى ويتورع ولا يبالي ويقال: حشى لله وحاشى لله، معناه: معاذ الله، وأصله من حاشيت فلانا وحشيته أي نحيته، وقال ابن الأنباري: معنى حاش في كلام العرب: اعزل وانحي قال: ويقال: حاش لفلان وحاشى فلانا وحشى فلانا وقوله: "تحت راية عمية" قال الإمام أحمد: هو الأمر الأعمى كالعصبية لا يستبين ما وجهه. وقال أبو علي القالي: وهو قتيل عميا إذا لم يعرف قاتله، وقال ابن راهويه: هذا في تجارح القوم وقتل بعضهم بعضا، وكأنه من التعمية وهو التلبيس وقيل: العمية الضلالة، وقيل: في مثله أي فتنة وجهل. راجع "مشارق الأنوار" (٢/ ٨٨).