للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه أيضّا عمران بن حصين (١) وغيره عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ببعض معناه.

[٣١٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي، حدثنا إسحاق ابن الحسن الحربي، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا أبو عاصم محمد بن أبي أيوب الثقفي، حدثنا يزيد الفقير قال: كنت قد شغفني رأي من رأى الخوارج، وكنت رجلًا شابًّا فخرجنا في عصابة ذوي عدد، نريد الحج ثم نخرج على الناس فمررنا على المدينة.

فإذا جابر بن عبد الله يحدث القوم عن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - جالسًا إلى سارية، وإذ قد ذكر الجهنميين فقلت له: يا صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما هذا الذي تحدثون؟ واللّه تعالى يقول: {إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ} (٢).


= وهو عند المؤلف في "سننه" بنفس السند (١٠/ ١٩١) وراجع رقم (٣١٩)،
غريب الحديث: "سقط فمه" أي سقطت أسنانه أي أسنان عمرو.
الثعارير: جمع ثعرور كعصفور- قثاء صغار.
والضغابيس: جمع ضغبوس: شيء ينبت في أصول الثمام يشبه الهلبون.
(١) أخرجه البخاري في الرقاق (٧/ ٢٠٣) ولفظه:
يخرج قوم من النار بشفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم - فيدخلون الجنة، يُسمون الجهنميين.
وأخرجه أبو داود في "السنة" (٥/ ١٠٦ رقم ٤٧٤٠) والترمذي في صفة جهنم (٤/ ٧١٥ رقم ٢٦٠٠) وأحمد (٤/ ٤٣٤) وابن خزيمة (٢٧٦) والمؤلف في "الاعتقاد" (١٠٧).
وروي مثله عن أنس أخرجه البخاري في الرقاق (٧/ ٢٠٢) وفي التوحيد (٨/ ١٨٧) وأحمد في "مسنده" (٣/ ١٣٣، ١٣٤، ١٤٧، ١٦٣، ٢٠٨، ٢٦٩) وابن أبي عاصم في "السنة" (٢/ ٤٠٧ رقم ٨٤٥) وابن خزيمة في "التوحيد" (٢٧٤ - ٢٧٨) وانظر فيه أحاديث أخرى.

[٣١٠] إسناده: صحيح.
• أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان، الصيرفي، المروزي، الدُّخمسيني (م ٣٤٨ هـ).
محدث رحال، قال الذهبي: ما علمتُ به بأسًا.
ترجمته في "الأنساب" (٥/ ٣٢٤ - ٣٢٥)، "السير" (١٥/ ٥٥٤)، "الوافي" (١٠/ ٢١٦ - ٢١٧)، "شذرات" (٢/ ٣٦٩ - ٣٧٠).
• أبو عاصم محمد بن أبي أيوب الثقفي، الكوفي
صدوق. من السابعة (م).
(٢) سورة آل عمران (٣/ ١٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>