للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"يكون أمراء تطمئن إليهم القلوب، وتلين لهم الجلود، ثم يكون عليهم أمراء تشمئز منهم القلوب، وتقشعر منهم الجلود" قال: فقال رجل منهم: أنقاتلهم يا رسول الله؟ قال: "لا، ما أقاموا الصلاة".

[٧١٠١] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الحسن السراج، حدثنا مطين، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا يحيى بن يعلى، حدثنا أبي، حدثنا غيلان عن قيس الهمداني يعني ابن وهب أنه سمع أنس بن مالك يقول: أمرنا أكابرنا من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - أن لا نسب أمراءنا، ولا نغشاهم، ولا نعصيهم، وأن نتقي الله، ونصبر، فإن الأمر إلى قريب.

[٧١٠٢] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا دعلج بن أحمد، حدثنا محمد بن العباس، حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا محمد بن طلحة، عن ليث، قال: قال علي بن أبي طالب: لا يصلح الناس إلا أمير بر أو فاجر، قالوا: يا أمير المؤمنين هذا البر فكيف بالفاجر؟ قال: إن الفاجر يؤمن الله عز وجلّ به السبل، ويجاهد به العدو، ويجيء به الفيء، وتقام به الحدود، ويحج به البيت، ويعبد الله فيه المسلم آمنا حتى يأتيه أجله.

[٧١٠٣] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا حنبل بن


[٧١٠١] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو الحسن السراج هو محمد بن الحسن بن إسماعيل بن إسماعيل السراج.
• مطين هو محمد بن عبد الله بن سليمان.
• غيلان هو ابن جامع بن أشعث المحاربي، تقدموا.
• قيس بن وهب الهمداني الكوفي، ثقة، من الخامسة (م د ق).
والخبر ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٥٧٩) ونسبه لابن سعد والمؤلف.
وسيعيده المؤلف قريبا برقم (٧١١٧).

[٧١٠٢] إسناده: ضعيف.
• ليث هو ابن أبي سليم ضعفوه، والخبر ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٥٧٩) وعزاه للمؤلف وحده.

[٧١٠٣] إسناده: حسن.
• أبو عمرو بن السماك هو عثمان بن أحمد بن عبد الله والأثر ذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق" كما في "تهذيبه" (٣/ ١٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>