للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

داود القزاز إملاء، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري، حدثنا أبو عاصم الضحاك [بن مخلد، عن ثور يعني ابن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض] (١) بن سارية أنه قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح ثم أقبل علينا بوجهه، ووعظنا موعظة بليغة ذرفت منها الأعين، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأنه موعظة مودع فأوصنا، قال: "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن كان عبدًا حبشيًّا، فإنه من يعش منكم بعدي، فسيرى اختلافًا كثيًرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كلل بدعة ضلالة".

[٧١١١] أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي، أخبرنا أبو جعفر بن دحيم،


= من طريق محمد بن إبراهيم عن خالد بن معدان به.
وتابعه ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي.
أخرجه ابن ماجه في المقدمة (١/ ١٦ رقم ٦٣) وأحمد في "مسنده" (٤/ ١٢٦) والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٢٤٧ - رقم ٦١٩) واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل "السنة" (١/ ٧٤) والآجري في "الشريعة" (ص ٧٤) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٢/ ١٨١) والحاكم في "المدخل إلى الصحيح" (٨٠ - ٨١) وفي "المستدرك" (١/ ٩٦) والمؤلف في "المدخل" (ص ١١٦ رقم ٥١).
وكذا تابعه يحيى بن جابر، أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٨/ ٢٤٧ رقم ٦٢٠) ولم يسق لفظه.
وأخرجه ابن ماجه في المقدمة (١/ ١٥ - ١٦ رقم ٤٢) وابن نصر في "السنة" (ص ٢٢) والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٢٤٨ رقم ٦٢٢) والحاكم في "المستدرك" (١/ ٩٧) من طريق يحيى بن أبي المطاع، والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٢٤٨ - ٢٤٩ رقم ٦٢٣) من طريق مهاجر بن حبيب، و (١٨/ ٢٥٧ رقم ٦٤٢) من طريق جبير بن نفير، ثلاثتهم عن العرباض بن سارية به.
قال الحاكم: حديث صحيح ليس له علة، وقال الهروي: هذا من أجود حديث في أهل الشام وصححه الألباني، راجع "إرواء الغليل" (رقم ٢٥٢٥) و"صحيح الجامع الصغير" (رقم ٢٥٤٦).
(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

[٧١١١] إسناده: جيد.
• إبراهيم بن عبد الله هو ابن عمر بن أبي الخيبري العبسي القصار.
• ذر هو ابن عبد الله المرهبي.
• يسير بن عمرو أو ابن جابر الكوفي وقيل: كندي، وقيل: غير ذلك.
وله رؤية، وقيل ابن جابر أخر تابعي (خ م قد س).

<<  <  ج: ص:  >  >>