ورواه هو وعبد الغني المقدسي من هذا الوجه بلفظ "إن الله جعل البركة في السحور والكيل". وهذا سند حسن رجاله ثقات غير أسد هذا وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ١٣٧) ويقويه أن له طريقًا أخرى عن أبي هريرة. أخرجه أبو سعيد بن الأعرابي في "معجمه" (١٣٨/ ٢) عن ابن أبي ليلى عن عطاء عنه مرفوعًا بدون ذكر الجماعة وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد على الأقل. وله شاهد ثان رواه ابن شاذان في "المشيخة الصغيرة" (١٥٨/ ١) عن أنس مرفوعًا وفيه الحسن ابن علي- بن زكريا العدوي وهو وضاع، راجع "الصحيحة" (رقم ١٠٤٥).
[٧١١٥] إسناده: حسن. • محمد بن عمران بن أبي ليلى الأنصاري صدوق سيئ الحفظ. • ابن أبي ليلى هو عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري. • ابن أبي قماش هو محمد بن عيسى بن السكن. • الحكم هو ابن عتيبة. • مقسم هو ابن بُجْرة مولى ابن عباس، صدوق. ولم أجد هذا الأثر، وقوله "القضم" أي الأكل بأطراف الأسنان، والفالوذج: حلواء تعمل من الدقيق والماء والعسل.