للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مطين، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله، أن سليمان بن حبيب، حدثهم عن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لتنتقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي يليها، فأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة".

[٧١١٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة، حدثنا إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس القاضي، حدثنا جعفر بن عون، عن سفيان الثوري، عن شبيب بن غرقدة، عن المستظل بن حصين، قال سمعتُ عمر بن الخطاب يقول: قد علمتُ ورب الكعبة متى تهلك العرب- مرارًا يقولهن- حين يسوس أمورهم من لم يصحب الرسول، ولم يعالج أمر الجاهلية.

قال الإمام أحمد: وتفسير هذا فيما.


= وقال: عبد العزيز هذا هو ابن عبيد الله بن حمزة بن صهيب وإسماعيل هو ابن عبيد الله بن المهاجر والإسناد كله صحيح ولم يخرجاه وقال الذهبي: تفرد به عبد العزيز بن عبيد الله عن إسماعيل وقلت- أي الذهبي- عبد العزيز ضعيف.
قلتُ (محقق الكتاب): قد وهم الحاكم والذهبي في هذا الإسناد؟ لأن فيه عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله بن المهاجر قال أبو حاتم: لا بأس به، وليس هو عبد العزيز بن حمزة بن صهيب كما زعما فلذا قال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٢٨١): رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح.
وصححه الشيخ الألباني، راجع "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٥٣٥٤).

[٧١١٩] إسناده: رجاله ثقات.
• المستظل بن حصين البارقي أبوميشاء من الأزد.
قال ابن سعد: وكان ثقة قليل الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٤٦٢ - ٤٦٣) راجع "الطبقات الكبرى" (٦/ ١٢٩)، "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٢٩)، "الإكمال" (٧/ ٣٠٧).
والحديث أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٦/ ١٢٩) عن عبد الملك بن عمرو أبي عامر العقدي، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٤٢٨) من طريق الحسين بن حفص كلاهما عن سفيان به.
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٤٣) من طريق محمد بن إسحاق البكار عن جعفر بن عون عن مسعر أو غيره عن شبيب بن غوقدة به، وقال: ذكر مسعر في هذا الحديث غريب وأراه وهمًا فإن جعفر بن عون رواه عن سفيان عن شبيب.
ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ١٩٣) عن أبي الأحوص عن شبيب بن غرقدة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>