للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد الله بن جعفر النحوي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو بشر عبد الأعلى بن القاسم الهمداني اللؤلؤي، حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن زيد بن عقبة، عن سمرة بن جندب قال قال عمر رضي الله عنه: الرجال ثلاثة والنساء ثلاث، فأما النساء فامرأة عفيفة مسلمة لينة ودودة ولودة، تُعين أهلها على الدهر، ولا تعين الدهر على أهلها، وقليل ما تجدها، وامرأة وعاء لا تزيد على أن تلد الأولاد، والثالثة غُلٌ قمل يجعلها الله عز وجلّ في عنق من شاء، فإذا شاء أن ينزعه نزعه، والرجال ثلاثة، رجل عفيف هين لنِ ذو رأىِ ومشورة، وإذا نزل به أمر ائتمر رأيه، وصدر الأمور مصادرها، ورجل لا رأي له، وإذا نزل به أمر أتى ذا الرأي والمشورة، فنزل عند رأيه، ورجل حائر بائر لا يأتمر رشدًا ولا يطيع مرشدًا.

[٧١٣٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا أبو عثمان سعيد بن عثمان الحناط، حدثنا العباس بن سهل، حدثنا ابن أبي فديك، عن عمر بن حفص، عن أبي عمران الجوني، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من أراد أمرًا فشاور فيه، وفقه الله هدى لأرشد الأمور".

لا أحفظه إلا بهذا الإسناد.


= دفعه عنه بحيلة، وقيل: القمل: القذر وهو من القمل أيضًا. راجع "النهاية" (٤/ ١١٠).
"حائر بائر": أي رجلًا إذا لم يتجه لشيء وقيل: هو إتباع لحائر- راجع "النهاية" (١/ ١٦١).

[٧١٣٢] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• عباس بن سهل لم أقف على ترجته.
• ابن أبي فديك هو محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك.
• عمر بن حفص المدني، مقبول.
• أبو عمران الجوني هو عبد الملك بن حبيب، تقدموا.
ولم أجد هذا الحديث بهذا الوجه ولكن له شاهد من حديث عبد الله بن عباس مرفوعًا قد ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وفسيه للطبراني في "الأوسط" ورمز له بضعفه.
وقال شارحه المناوي: قال الزين العراقي في صرح الترمذي: هذا إسناد واه، وقال اين حجر: هو ضعيف جدًا وفي شيخ عمرو وشيخ شيخه مقال، وقال الهيثمي: فيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك. "فيض القدير" (٦/ ٥٠ - ٥١).
وأورد. الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٥٣٩٤) عن ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>