للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا انظر إلى من هو فوقي، وأوصاني بحب المساكين. والدنو منهم، وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مرا، وأوصاني أن أصل رحمي، وإن أدبرت، وأوصاني ألا أخاف في الله لومة لائم. وأوصاني ألا أسأل الناس شيئًا، وأوصاني أن أستكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنهامن كنز الجنة.

ألفاظهم سواء.

[٧١٧٧] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا محمد بن طلحة بن مصرف، عن زبيد، عن عامر، عن أبي جحيفة، عن علي قال: الجهاد ثلاثة: جهاد بيد، وجهاد بلسان، وجهاد بقلب، فأول ما يغلب عليه جهاد اليد، ثم جهاد اللسان، فإذا كان القلب لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا نكس، فجعل أعلاه أسفله.

[٧١٧٨] وبإسناده حدثنا محمد بن طلحة، عن جامع بن شداد قال. كنتُ عند عبد الرحمن بن يزيد بفارس فأتاه نعي الأسود بن يزيد فأتيناه نعزيه، فقال: مات أخي الأسود ثم قال قال عبد الله: يذهب الصالحون أسلافا، ويبقى أصحاب الريب، قالوا: يا أبا عبد الرحمن وما أصحاب الريب؟ قال: قوم لا يأمرون بالمعروف، ولا ينهون عن المنكر.

[٧١٧٩] أخبرنا أبو الحسن المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف


[٧١٧٧] إسناده: فيه شيخ المؤلف لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
• زبيد هو ابن الحارث اليامي، أبو جحيفة هو وهب بن عبد الله السوائي،
•علي هو ابن أبي طالب، تقدموا.
والخبر رواه المؤلف في "سننه" (١٠/ ٩٠) من طريق عبد الرزاق، عن سفيان، عن زبيد به.

[٧١٧٨] إسناده: كسابقه.
وهذا الخبر رواه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ١٣٥) من طريق شعبة عن أبي إسحاق، عن أبي الأسود، عن عبد الله قوله بدون ذكر القصة.

[٧١٧٩] إسناده: فيه شيخ المؤلف لم أعرفه.
• أبو إسحاق هو السبيعي عمرو بن عبد الله الهمداني.

<<  <  ج: ص:  >  >>