للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيدخلون الجنة" قال فقال له رجل: يا أبا عاصم ما هذا الحديث الذي تحدث به؟ قال فقال عبيد بن عمير: إليك عني يا علج، فلو لم أسمعه من ثلاثين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ما حدثته.

قال سفيان: قدم علينا عمرو بن عبيد ومعه رجل تابع له على هواه، قال: فدخل عمرو بن عبيد الحجر فصلى فيه وخرج صاحبه فقام على عمرو بن دينار وهو يحدث هذا عن جابر بن عبد الله عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرجع إلى عمرو بن عبيد فقال له: يا ضال أما كنت تخبرنا أنه لا يخرج من النار أحد؟ قال: بلى، قال: فهو ذا عمرو بن دينار يزعم أنه سمع جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يُخرَجُ قوم من النّار فيدخلون الجنة" قال فقال عمرو بن عبيد: هذا (له) معنى لا تعرفه، قال فقال الرجل: وأي معنى (يكون) لهذا؟ قال: ثم نفض يده (١) من يده وفارقه.

[٣٢٠] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو حامد بن بلال، حدثنا أبو الأزهر، حدثنا يحيى بن أبي الحجاج، عن عيسى بن سنان، حدثنا رجاء بن حيوة قال: سئل جابر بن عبد الله هل كنتم تسمون من الذنوب كفرًا أو شركًا أو نفاقًا؟ قال: "معاذ الله ولكنا نقول: مؤمنين مذنبين".


(١) في "تاريخ بغداد" "ثم قلب ثوبه من يومه وفارقه".

[٣٢٠] إسناده: لين.
• أبو الأزهر هو أحمد بن الأزهر، مر.
• يحيى بن أبي الحجاج الأهتمي، أبوأيوب البصري. واسم أبيه عبد الله. لين الحديث. من التاسعة (ت، س) راجع "الميزان" (٤/ ٣٦٨).
• عيسى بن سنان، أبو سنان القسملي. لين الحديث. من السادسة (بخ، قد، ت، س).
• رجاء بن حيوة، الكندي، أبوالمقدام أو أبونضر الفلسطيني. ثقة. فقيه من الثالثة (خت م-٤).
وأخرج أحمد من طريق أبي الزبير عن جابر قال قلنا لجابر أكنتمم تعدون الذنوب شركًا؟
قال: معاذ اللّه. (٣/ ٣٨٩).
وأخرج أبو عبيد بنحوه في "كتاب الإيمان" (٩٨/ ٢٩) من طريق أبي سفيان. وقال الألباني إسناده صحيح على شرط مسلم.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ١٠٧) وقال رواه أبو يعلى والطبراني في "الكبير" ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>