للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يكتبون ما يسقط من ورق الشجر، فإذا أصاب أحدكم عرجه في الأرض لا يقدر فيها على الأعوان فليصح فليقل: عباد الله أغيثونا أو أعينونا رحمكم الله فإنه سيعان.

لفظ حديث جعفر وفي رواية روح: "إن لله ملائكة في الأرض يسمون الحفظة يكتبون ما يقع في الأرض من ورق الشجر، فما أصاب أحدا منكم عرجه أو احتاج إلى عون بفلاة من الأرض فليقل أعينوا عباد الله رحمكم الله فإنه يُعَان إن شاء الله".

[٧٢٩٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، حدثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي يقول: حججت خمس حجج منها اثنتان راكبًا وثلاثة ماشيًا أو ثلاثة راكبًا واثنتان ماشيًا فضللت الطريق في حجة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله دلوني على الطريق، قال: فلم أزل أقول حىّ وقفت على الطريق أو كما قال أبي.

[٧٢٩٩] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل الصفار، حدثنا محمد بن عبد الملك، حدثنا يزيد، أخبرنا سليمان التيمي- ح

وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا إبراهيم ابن عبد الله، حدثنا الأنصاري، حدثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان الفارسي قال: لو يعلم الناس عون الله بالضعيف ما غالوا بالظهر- وفي رواية يزيد ابن هارون ما في عون الله بالضعيف.

[٧٣٠٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعتُ أبا إسحاق بن محمد بن يحيى، يقول


[٧٢٩٨] إسناده: جيد.

[٧٢٩٩] إسناده: رجاله ثقات.
• يزيد هو ابن هارون.
• الأنصاري هو محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري، البصري، القاضي.
• أبو عثمان هو النهدي عبد الرحمن بن مل، تقدموا.
والخبر رواه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٠٠) من طريق أبي مسلم الكجي عن محمد بن عبد الله الأنصاري به. ورواه أحمد في "الزهد" (ص ١١٥) من طريق يحيى بن سعيد عن التيمي به.

[٧٣٠٠] إسناده: رجاله موثقون.
• أبو العباس السراج هو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران الثقفي السراج.
ولم أجد هذا الأثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>