(٢) في الإيمان (١/ ١١٥). وأخرجه أحمد (٢/ ٤١٢) وابن جرير في "تفسيره" (٣/ ١٤٣). والواحدي في "أسباب نزول القرآن" (٨٨).
[٣٢٣] إسناده: حسن. • عطاء بن السائب، أبو محمد، ويقال: أبوالسائب الثقفي الكوفي (م ١٣٦ هـ). صدوق اختلط. من الخامسة (خ- ٤). والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير" (١١/ ٤٥٧ رقم ١٢٢٩٦) وابن جرير في "تفسيره" (٣/ ١٤٥) من طريق عطاء بن السائب. وهو عند مسلم (١/ ١١٦) من طريق وكيع عن سفيان عن آدم بن سليمان سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الاية "وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله" (البقرة ٢/ ٢٨٤) قال: دخل قلوبهم منها شيء لم يدخل قلوبهم من شيء فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: قولوا سمعنا وأطعنا وسلمنا. قال: فألقى الله الإيمان في قلوبهم فأنزل الله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} (قال: قد فعلت) {رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا} (قال: قد فعلت) {وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا} (قال قد فعلت) ". وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٨٦) والواحدي في "أسباب النزول" (٨٩).