وأخرجه أبو داود في الترجل (٤/ ٣٩٧ - ٣٩٩ رقم ٤١٦٩) من طريق محمد بن عيسى، وأبو يعلى في "مسنده" (٩/ ٧٣ - ٧٤ رقم ٥١٤١) عن أبي خيثمة، كلاهما عن جرير به وأخرجه البخاري في التفسير (٦/ ٥٨ - ٥٩)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (١٢/ ١٠٣ - ١٠٤)، والدارمي في الاستئذان (ص ٦٧٥ - ٦٧٦)، ومسلم في اللباس (٢/ ١٦٧٨)، ولم يسق لفظه، والنسائي في الزينة ببعض الاختصار (٨/ ١٤٦)، والبخاري في اللباس مختصرا (٧/ ٦٣ - ٦٤)، وابن ماجه في النكاح (١/ ٦٤٠ رقم ١٩٨٩)، وأحمد في "مسنده" (١/ ٤٣٣ - ٤٣٤، ٤٤٣)، وابن الجعد في "مسنده"، ولم يسق لفظه (١/ ٤٨٢)، وعبد الرزاق في "مصنفه" (٣/ ١٤٥ - ١٤٦ رقم ٥١٠٣)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٩/ ٣٣٦ - ٣٣٧ رقم ٩٤٦٦) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٤١٥ - ٤١٦) من طرق عن سفيان الثوري عن منصور به. وأخرجه الحميدي في "مسنده" (١/ ٥٣ - ٥٤ رقم ٩٧) عن سفيان عن منصور به. وأخرجه مسلم في اللباس بدون ذكر اللفظ (٢/ ١٦٧٨) من طريق مفضل بن مهلهل، ومسلم في اللباس أيضًا (٢/ ١٦٧٨ - ١٦٧٩)، ولم يسق لفظه وأحمد في "مسنده" (١/ ٤٦٤ - ٤٦٥) من طريق شعبة والترمذي في الأدب (٥/ ١٠٤ - ١٠٥) رقم ٢٧٨٢) من طريق عبيدة ابن حميد، كلهم عن منصور به وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه مسلم في اللباس بدون ذكر اللفظ (٢/ ١٦٧٩) والنسائي في الزينة (٨/ ١٤٨)، وأحمد في "مسنده" (١/ ٤٥٤) وابن الجعد في "مسنده" (١/ ٤٨١ - ٤٨٢) من طريق الأعمش عن إبراهيم به. وقول عبد الله: "ما لي لا ألعن من لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في كتاب الله" فقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (١٠/ ٣٧٣): وفي إطلاق ابن مسعود نسبة لعن من نعل ذلك إلى كتاب الله وفهم أم يعقوب منه أنه أراد بكتاب الله القرآن وتقريره لها على هذا الفهم ومعارضتها له بأنه ليس في القرآن، وجوابه بما أجاب دلالة على جواز نسبة ما يدل عليه الاستنباط إلى كتاب الله تعالى و إلى سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - نسبة قولية فكما جاز نسبة لعن الواشمة إلى كونه في القرآن لعموم قوله تعالى {وما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} مع ثبوت لعنه - صلى الله عليه وسلم - من فعل ذلك، يجوز نسبة من فعل أمرا يندرج في عموم خبر نبوي ما يدل على منعه إلى القرآن فيقول القائل مثلا: لعن الله من غير منار الأرض في القرآن ويستند في ذلك إلى أنه - صلى الله عليه وسلم - من فعل ذلك انتهى قوله. وراجع شرح الكلمات الغريبة الواردة في هذا الحديث في "فتح الباري" (١٠/ ٣٧٢ - ٣٧٣) "وشرح مسلم" للنووي (٤/ ٨٣٦ - ٨٣٨).