• الحارث بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذباب الدوسي (م ١٤٦ هـ)، صدوق، يهم، من الخامسة (عخ م مد ت س ق) وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ١٧٢). والحديث أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٢/ ٢٧٢) عن أبي الأصبغ عبد العزيز بن يحيى بنفس الإسناد، وذكره المزي في "تهذيب الكمال" (٥/ ٢٥٦ - محققة) من طريق محمد بن إسحاق به.
[٧٦١٥] إسناده: منقطع. • القعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب. • أبو قلابة هو عبد الله بن زيد الجرمي لم يسمع من عائشة. والحديث أخرجه الترمذي في الإيمان (٥/ ٩ رقم ٢٦١٢)، وأحمد في "مسنده" (٦/ ٤٧) من طريق إسماعيل بن علية، وأحمد أيضًا في "مسنده" (٦/ ٩٩) عن عبد الوهاب الخفاف، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٣٢٧) وفي "الإيمان" (رقم ١٩) وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٦١١) من طريق حفص ابن غياث، ثلاثتهم عن خالد الحذاء به. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٥٣) من طريق مسدد عن يزيد بن زريع به، وقال الحاكم: رواة هذا الحديث عن أخرهم ثقات على شرط الشيخين ورد عليه الذهبي وقال: فيه انقطاع، وقال الترمذي: هذا حديث حسن ولا نعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة. وأورده المؤلف في "الآداب" (رقم ١٩٢) عن عائشة. قال الشيخ الألباني: قد تنبه لهذا الحاكم في أول كتابه فإنه قال بعد أن ساق الحديث من رواية أبي هريرة (١/ ٤): ورواه ابن علية عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عائشة. وأنا أخشى أن أبا قلابة لم يسمعه من عائشة ووافقه الذهبي. فقال الألباني: قلت: فالحديث بهذا الإسناد واللفظ ضعيف راجع "الصحيحة" (١/ ١٦٨ - ١٦٩). ويعيده المؤلف في الباب الستين (٦٠) من الشعب وهو باب في حقوق الأولاد والأهلين.