للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا ابن أبي الدّنيا، حدثنا داود بن عمرو الضّبي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن ابن لهيعة، عن عبيد الله ابن المغيرة، عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال: ما رأيتُ أحدًا أكثر تبسّمًا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وفي رواية أبي الأسود عن ابن جزء والباقي سواء.

[٧٦٨٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو الحسين بن بشران وأبوزكريا يحيى بن إبراهيم قالوا أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن الفقيه، حدثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا أبو عامر الخزاز صالح بن رستم، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا أبا ذر لا تحقرنّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه منبسط".

وفي رواية أبي عبد الله: "بوجه طلق".

زاد أبو زكريا وابن بشران في روايتيهما: "ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وإذا طبختَ قدرًا فأكثر مرقتها واغرف لجيرانك منها".


= والحديث في "المعرفة والتاريخ" للفسوي (٢/ ٤٩٧) عن أبي الأسود وعبد الله بن يوسف كلاهما عن ابن لهيعة به. وأخرجه الترمذي في المناقب (٥/ ٦٠١ رقم ٣٦٤٠) عن قتيبة بن سعيد، وأحمد في "مسنده" (٤/ ١٩٠) عن حسن، و (٤/ ١٩١) عن موسى، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - وآدابه" (ص ٨٨) من طريق عبد الله بن يزيد، أربعتهم عن ابن لهيعة به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب إلا أن فيه "عبد الله بن الحارث بن حزم" ورواه ابن المبارك في "الزهد والرقائق" (رقم ١٤٥) ومن طريقه أبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - " (ص ٢٩) بنفس السند. وذكره المزي في "تهذيب الكمال" (ورتة-٨٨٩) في ترجمة عبيد الله بن المغيرة بطريق أبي القاسم الطبراني قال حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري قال حدثنا سعيد بن أبي مريم عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، وقال: كذا وقع في هذه الرواية "عن عبد الله بن المغيرة" والمحفوظ "عن عبيد الله بن المغيرة".

[٧٦٨٨] إسناده: صحيح.
• أبو عمران الجوني هو عبد الملك بن حبيب الأزدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>