للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليس للهارب من مهربه … أبدًا مهربه إلاَّ إليه

رُبّ رامٍ بأحجار الأذى … لم أجد بُدًّا من العطف عليه

قلتُ: تعطف عليهم وهم يرجمونك؟ فقال: اسكت لعلّ الله يطلع على غمي وشدة فرح هؤلاء فيهبني لهم أو يهبهم لي.

[٧٧٤١] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا الحسن بن عمرو، قال سمعتُ بشر بن الحارث يقول: جاء رجل إلى الفضيل فقال: إنّي أؤاخيك في الله أو أحبك فقال: لا تقل كذا، قل: أحبَّ أؤاخيك، ثمّ جاءه وهو يبكي فقال له: ما شأنك؟ قال: سرق ما كان معي، فقال له: عندنا ما نعطيك أو كلمة نحوها، فقال: إنّما أبكي ما حجته أراه غدًا.

[٧٧٤٢] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا والدي، أخبرنا أبو العباس السّراج، قال سمعتُ محمد بن عمرو بن مكرم يقول سمعتُ عبد الرحمن بن عفان يقول سمعتُ فضيل بن عياض يقول: إذا أراد الله -عز وجلّ- أن يحبّ العبد سقط عليه من يظلمه.

[٧٧٤٣] قال: وسمعتُ الفضيل قال: لا يكون العبد من المتقين حتّى يأمنه عدوّه.

[٧٧٤٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا محمد بن


[٧٧٤١] إسناده: جيد.
• أبو عمرو بن السماك هو عثمان بن أحمد بن عبد الله.

[٧٧٤٢] إسناده: ضعيف.
• أبو العباس السراج هو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران السراج.
• عبد الرحمن بن عفان هو السرخسي نزيل بغداد كذبه يحيى بن معين ووثقه ابن حبان، ذكر هذا الأثر أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ١٠٤) من طريق الفيض بن إسحاق عن الفضيل به وفيه "يتحف" موضع "يحب".

[٧٧٤٣] إسناده: كسابقه.
لم أقف على من ذكر هذا الأثر.

[٧٧٤٤] إسناده: رجاله ثقات.
• شيبان هو ابن عبد الرحمن التميمي مولاهم، النحوي، والأثر أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٥/ ٣٩) من طريق سعيد هو ابن أبي عروبة عن قتادة به.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٦٠) ونسبه لعبد بن حميد وابن جرير والمؤلف في "الشعب".

<<  <  ج: ص:  >  >>