للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صنعت اليوم صنيعًا عظيمًا عند أهل الأرض صنعت كذا وكذا، قال: فصكّ في صدره، وقال: أوه لو غيرك يقولها يا أبا عبيدة، إنكم كنتم أول الناس، وأحقر الناس وأقل الناس فأعزكم الله بالإسلام، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله.

[٧٨٤٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أحمد بن سهل، حدثنا إبراهيم بن معقل، أخبرنا حرملة، أخبرنا ابن وهب، حدثني مالك، عن عمه، عن أبيه، أنه رأى عمر وعثمان إذا قدما من مكة ينزلان بالمعرس، فإذا ركبوا ليدخلوا المدينة، لم يبق منهم أحد إلاَّ أردف وراءه غلامًا، فدخلا المدينة على ذلك، قال: وكان عمر وعثمان ردفان فقلت له: أراه التواضع قال: نعم، والتماس حمل الراجل لئلا يكون كغيرهم من الملوك، ثم ذكر ما أحدث الناس من أن يمشوا غلمانهم خلفهم، وهم ركبان، ويعيب ذلك عليهم.

[٧٨٤٩] أخبرنا أبو الطاهر الفقيه، حدثنا أبو بكر القطان، حدثنا أحمد بن يوسف المسلمي حدثنا محمد بن يوسف، قال ذكر سفيان، عن أشعث بن سوّار، عن ابن سيرين قال: دخل حذيفة المدائن وهو على حمار، وقد سدل رجليه من جانب، ومعه عرق لحم يتعرقه وهو أمير.


[٧٨٤٨] إسناده: حسن.
• حرملة هو ابن يحيى حرملة التجيبي صدوق.
• مالك- هو ابن أنس الإمام، وعمه هو أبوسهيل نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي: تقدموا.

[٧٨٤٩] إسناده: ضعيف.
• أبو بكر القطان هو محمد بن الحسين بن الحسن القطان.
• محمد بن يوسف هو الفرياي.
• سفيان هو الثوري.
• أشعث بن سوار الكندي النجار قاضي الأهواز (م ١٣٦ هـ). ضعيف، من السادسة (بخ م ت س ق). والحديث أخرجه هناد في الزهد مختصرا (رقم ٨٠٩) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٧٧) وابن الجوزي في "صفة الصفوة" (١/ ٦١٣) مختصرا وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (ص ١٨١)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ٥٤٥)، وابن عساكر في "تهذيب "تاريخ دمشق" (٤/ ١٠٣)، وابن الجوزي في "صفة الصفوة" (١/ ٦١٢ - ٦١٣) بسياق طويل من طريق سلام بن مسكين عن ابن سيرين به.

<<  <  ج: ص:  >  >>