(٢) رواه أبو داود في الأدب (٥/ ٣٩٥ - ٣٩٦ رقم ٥٢٢٥) والطبراني في "الكبير" (٥/ ٣١٧ رقم ٥٣١٣) من طريق محمد بن عيسى الطباع عن مطر به.
[٨٠٥٤] إسناده: صحيح. • أبو داود هو سليمان بن الأشعث السجستاني. • عبد الواحد هو ابن زياد العبدي، البصري. • مالك بن الحارث هو السلمي الرقي، تقدموا. والحديث في "سنن أبي داود" في الأدب (٥/ ١٥٧ رقم ٤٨١٠). ورواه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٦٣ - ٦٤) وعنه المؤلف في "سننه" (١٠/ ١٩٤) وفي "الزهد الكبير" (رقم ٧٠٨) بنفس الطريق الأولى. وقال الحاكم: صحيح على شرطهما وأقره الذهبي. وأخرجه الخطيب في "الجامع" (١/ ١١٥) والمؤلف في "الزهد الكبير" (رقم ٧٠٩) من طريق طالوت بن عباد عن عبد الواحد بن زياد به. قال المناوي: لم يذكر الأعمش فيه من حدثه ولم يجزم برفعه، وذكر محمد بن طاهر الحافظ هذا الحديث بهذا الإسناد وقال: في روايته انقطاع وشك، راجع "فيض القدير" (٣/ ٢٧٧). وصححه الشيخ الألباني انظر "الصحيحة" (١٧٩٤).